حامية أبو الظهور في غياهب النسيان عند النظام


أبو-الظهورلطالما تغنى موالو النظام في سوريا، بحامية مطار “أبو الظهور” العسكري في ريف إدلب الشرقي، التي استطاعت الصمود لأشهر أمام حصار الثوار، قبل أن يسقط المطار وتصبح الحامية وأفرادها آخر شيء يخطر على بال موالي النظام وأجهزته.

وتقول مصادر إعلامية إن النظام فقد نحو مئتي عنصر في مطار أبو الظهور، ولا يُعلم عدد القتلى منهم على وجه التحديد؛ وقالت المصادر إن معاشات هؤلاء جميعاً انقطعت عن عائلاتهم، رغم أن المفقودين بينهم ضباط برتب عالية، حتى قائد المطار ما زال مصيره مجهولاً حتى اللحظة.

ولا تعتبر هذه الحادثة الأولى من نوعها عند النظام، حيث سبق أن تجاهل مطالب بمبادلة أسرى لدى الثوار بمعتقلين لديه، وفي حالات أخرى رفض تسليم معاشات التقاعد وتعويضات “الاستشهاد” لمقاتلين قتلوا في معاركه، لتشكل قضية “حامية مطار أبو الظهور” فصلاً جديداً في قصة “غياهب نسيان النظام”.