دخول مساعدات إنسانية لقرى سورية محاصرة بموجب اتفاق هدنة

أعلنت اللجنة الدولية للصليب الأحمر يوم أمس الأحد، أن عدة شاحنات محملة بمساعدات إنسانية دخلت 4 بلدات وقرى سورية محاصرة، في إطار اتفاق تم التوصل إليه  في شهر أيلول / سبتمبر الماضي، بين الأطراف المتحاربة في سوريا بمساعدة الأمم المتحدة.

ودخلت في المجمل 8 شاحنات تحمل مساعدات غذائية وطبية بلدتي كفريا والفوعة اللتين تحاصرهما المعارضة المسلحة في محافظة إدلب شمال غرب سوريا، في حين وصلت شاحنات إلى بلدة مضايا ومدينة الزبداني، حيث يتحصن مقاتلو المعارضة في منطقة تخضع معظمها لسيطرة قوات الأسد قرب الحدود اللبنانية.

وقالت المتحدثة باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر ديبة فخر، إن “موظفي اللجنة دخلوا الزبداني، ويقومون بتوزيع الإمدادات الطبية لمعالجة الجرحى”.

وأضافت فخر إن منظمة الهلال الأحمر ووكالات الأمم المتحدة يشاركون في عملية إغاثة موازية في كفريا والفوعة حيث يقومون بتوزيع الامدادات الغذائية وغيرها من المواد.

وأوضح ناشطون محليون في الزبداني، أن المساعدات عبارة عن 5500 سلة غذائية لبلدة مضايا، دخل منها 3500 حصة على أن تستكمل 1700 حصة أخرى خلال الأيام القادمة، وكذلك2100 سلة لبلدة سرغايا، و100 سلة لمدينة الزبداني، وتحوي السلة مواد مثل الأرز والبرغل والزيت والسكر وغيرها، وتزن السلة الواحدة 26 كغ، إلا أن هناك نقص بمواد مثل حليب الأطفال و الطحين.

ويذكر أن هذه المساعدات تأتي في إطار اتفاق هدنة مدتها ستة أشهر، تم التوصل إليه تحت رعاية الأمم المتحدة في الشهر الماضي، خلال محادثات دعمتها إيران حليفة الأسد، وتركيا التي تدعم المعارضة المسلحة، وتقضي بإجلاء الجرحى من مدينة الزبداني، مقابل إجلاء آلاف المدنيين من قريتي الفوعة وكفريا الشيعيتين في إدلب.

أخبار سوريا ميكرو سيريا