مقتل زعيم “خراسان” و40 من “داعش” في غارات جوية بسوريا

واشنطن

أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان يوم أمس الأحد، أن 40 مقاتلاً على الأقل من تنظيم “داعش” قتلوا في غارة جوية على قافلتهم في محافظة حماة وسط سوريا.

وأعلنت وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاجون”، أن ضربة جوية نفذها التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة تسببت في مقتل زعيم جماعة خراسان في شمال سوريا، والتي تربطها صلة بتنظيم القاعدة.

وبيّنت الوزارة أن زعيم الجماعة السعودي سنافي النصر قتل في غارة جوية يوم الخميس الماضي في شمال غرب سوريا، وهو الذي كان ينظم رحلات المجندين الجدد للسفر من باكستان إلى سوريا عبر تركيا، ولعب دوراً مهماً في تمويل الجماعة.

وأكد وزير الدفاع الأمريكي آشتون كارتر أن “هذه العملية توجه ضربة كبيرة لخطط جماعة خراسان لمهاجمة الولايات المتحدة وحلفائنا، ومرة أخرى نثبت أن من يسعون لإلحاق الأذى بنا ليسوا بمنأى عنا.”

وأوضح المتحدث باسم البنتاجون في بيان، أن النصر كان جهادياً مخضرماً له خبرة في توجيه الأموال والمقاتلين، وكان ينقل التمويل من المانحين في منطقة الخليج للعراق ثم لقادة القاعدة من باكستان إلى سوريا.

وذكرت الوزارة أن النصر كان يعمل مع شبكة تابعة للقاعدة في إيران قبل أن يتولى المسؤولية عن تمويل الجماعة في 2012 وينتقل لسوريا في عام 2013، مضيفةً أنه خامس قيادي كبير من خراسان يقتل في الشهور الأربعة الأخيرة.

من جهة أخرى، قال مدير المرصد رامي عبدالرحمن إن ” 40 عنصراً من “داعش” قتلوا جراء استهداف طائرات حربية لرتلهم المؤلف من نحو 16 سيارة في ريف حماه الشرقي بوسط البلاد”، مشيراً إلى أنه “لم يتضح ما إذا كانت الطائرات التي استهدفت رتل “داعش” تابعة لقوات الأسد أم أنها طائرات روسية”، ومؤكداً في الوقت عينه أنها “ليست تابعة للتحالف الدولي الذي تقوده واشنطن”. وأوضح المرصد، أن “الرتل استهدف لدى توجهه من الرقة، أبرز معاقل التنظيم في شمال سوريا، إلى مناطق خاضعة لسيطرته في ريف حماة الشرقي”.