اللاجئون السوريون في عرسال يطلقون نداء استغاثة لتردي وضعهم وانتشار الأوبئة
20 أكتوبر، 2015
وجه اللاجئون السوريون في بلدة عرسال اللبنانية نداءً طالبوا فيه بالسماح للمنظمات الإنسانية العودة للعمل، بسبب تردي الوضع المعيشي في المخيمات، نتيجة انتشار الأوبئة، وانقطاع المعونات، وانعدام قسائم التدفئة من قبل الأمم المتحدة مع قدوم فصل الشتاء، مما يهدد حياة الكثيرين وتحديداً فئة الأطفال.
وامتدت أزمة النفايات في لبنان لتصل إلى مخيمات لجوء السوريين في عرسال، التي باتت غارقة بالمياه الآسنة والملوثة في مخيمات مختلفة منها مخيم “البراء” الذي غرقت خيامه بالمياه الناتجة عن مجارير الصرف الصحي، ولم تنفع كل المحاولات لإيقاف تسرب المياه إلى خيام اللاجئين.
وأدى تسرب مياه الصرف الصحي وتراكم القمامة في عدد كبير من الحفر بين المخيمات، إلى انتشار الأوبئة بين اللاجئين، خصوصاً بين الأطفال، حيث باتت الروائح تنتشر بين الخيام وتتداخل مع رائحة المياه الآسنة مما شكل خطراً على صحة الأطفال.
وأشار ناشطون إلى انتشار مرض “الالتهاب الصدري” لدى الأطفال والكبار معاً، ولم تلقَ المناشدات التي وجهها أهالي المخيمات لإزالة القمامة من الحفر أي تجاوب أو إجراءً واضحاً لها في المدى القريب.
وكان 4 لاجئين سوريين لقوا مصرعهم وجرح 8 آخرين في عرسال، نتيجة تعرض سيارتهم لقذيفة مجهولة المصدر، وتحديداً عند مدينة الملاهي في أول البلدة من ناحية الحدود السورية ضمن منطقة تعرف بـ “وادي حميد”.