المخرج المسرحي لفرقة “لحظة” : مستمرون في إسعاد أطفال الغوطة الغربية رغم الصعوبات

في قلب غوطة دمشق الغربية، فرقة مسرحية تعنى بزرع الابتسامة على شفاه أطفال الغوطة الغربية وبدون أي داعم أو ممول لهم وتجول بين مدارسها وروضاتها وتأخذ الأعياد مواسم لها.

فمنذ عامين لهذا اليوم يحاول القائمون على فرقة “لحظة”، زرع الابتسامة عبر مسرحيات ترفيهية للأطفال، رغم الصعوبات والتحديات التي تواجههم، وقد أجرت ما يزيد عن 200 حفلة خاصة للأطفال بشتى الأعمار.

وفي لقاء أجرته “ميكروسيريا” مع “أبو حذيفة” أحد أعضاء الفرقة، قال إن الفرقة تضم ضمن فروعها مسرح العرائس للأطفال، نحاوله فيه أن نسعد الأطفال ونزرع البسمة على شفاههم، في ظل حياة مليئة بالموت والدمار والضغوط النفسية التي يتعرض لها الطفل في الغوطة الغربية.

وإضافة لمسرح العرائس، هناك أيضا فرقة تمثيل اللوحات الساخرة المصورة الخاصة بالفرقة، التي تعتني بتسليط الضوء على بعض الأخطاء التي تُرتكب من الجميع، وبطريقة ساخرة تحاول الفرقة عرضها وصنع علاج لها.

وأشار “أبو حذيفة” إلى أن الفرقة مستمرة في عملها رغم المشاق والصعوبات المادية والضغوط التي تتعرض لها.

وقال “أبو لينا” مخرج فرقة “لحظة” لـ “ميكروسيريا”: “نسعى جاهدين عبر أقسام فرقتنا لجعل الفنون حاضرة في ظل الحرب الدائرة في أرضنا، ومنها اللوحات المصورة والأفلام القصيرة، وما زلنا في مخاض عملنا السينمائي في الأفلام التسجيلية والوثائقية عن الغوطة، بانتظار يد العون والراعين، وبطبيعة الحال مستمرون في عملنا لدعم قضيتنا الغالية”.

أخبار سوريا ميكرو سيريا