مصادر تؤكد وأخرى تنفي مغادرة “جند الأقصى” لغرفة “جيش الفتح”

ميكروسيريا

أكدت مصادر إعلامية انسحاب فصيل “جند الأقصى” من غرفة عمليات جيش الفتح”، بسبب ما أورده ميثاق “غزوة حماة” الذي أعلنت غرفة العمليات قبل أيام، والذي تضمن شرط قتال جميع مَن يقف بوجه تحرير حماة حتى تنظيم “داعش”.

وقال موقع “الدرر الشامية” إنّ مندوب “جند الأقصى” أقر بدايةً بشروط الغزوة، إلا أن الفصيل قام بالانسحاب بعد عدة أيام، مشيرًا إلى وجود مساعٍ من بعض الشخصيات لإثنائه عن قراره، وأوضح الموقع أنه حصل على هذه المعلومات من مصادر داخل غرفة العمليات.

وفي المقابل لم يصدر أي بيان رسمي سواء عن غرفة عمليات “جيش الفتح” أو أحد تشكيلاتها أو حتى فصيل “جند الأقصى” بهذا الخصوص، إلا أن أحد القادة الميدانيين في “جند الأقصى” أفاد في اتصال خاص أنهم تقاسموا مع غرفة عمليات “جيش الفتح” قطاعات العمل في جبهات القتال المزمع إطلاقها في حماة، وفي الوقت نفسه لم يؤكد ولم ينف انفصالهم التنظيمي عن “جيش الفتح” وقال إنهم ينتظرون بياناً رسمياً من قيادة “جند الأقصى”.

وكانت نواة تشكيل أو تنظيم “جند الأقصى” تشكلت قبل حوالي عامين، لدى إعلان زعيم تنظيم “داعش” تمدد تنظيمه إلى سوريا، الأمر الذي رفضه حينها أبو محمد الجولاني قائد جبهة النصرة معلناً تبعيته المباشرة لتنظيم القاعدة، وهو ما أدى إلى انفصال جبهة النصرة إلى قسمين متناحرين، أحدهما غادر إلى تنظيم “داعش” والآخر بقي في جبهة النصرة، وأعداد قليلة حينها انفصلت عن “النصرة” والتزمت الحياد بين الطرفين، وأطلقت على نفسها اسم “جند الأقصى”.

وتناولت تقارير إعلامية حينها أن تنظيم “جند الأقصى” تشكل على أساس عدم قتال تنظيم “داعش” أو جبهة النصرة والوقوف بمنأى عن صراعهما، في حين لم يصدر عن التنظيم أي بيان رسمي يبين موقفه من الجهتين.

أخبار سوريا ميكرو سيريا