وفاة قيادي في جيش اليرموك إثر تعرضه لعملية اغتيال في درعا

درعا: 

توفي مساء الأمس الأحد، القائد السابق في جيش اليرموك “أبو قاسم مجاريش” بعد حوالي 24 من تعرضه لإصابة خطرة إثر عملية اغتيال في بدلة صيدا في ريف درعا الشرقي، من قبل مجهولين.

وتعرض “مجاريش” الذي يعتبر من أوائل الثوار في درعا، لعملية اغتيال بتفجير سيارته أصيب على إثرها بجراح بالغة، ونقل إلى المستشفى ليفارق الحياة نتيجة إصابته.

وجاءت عملية اغتيال القيادي ف جيش اليرموك بعد سلسلة من عمليات الاغتيال شملت عدد من القيادين والناشطين في حوران، بالتزامن مع تصعيد من قبل قوات النظام على أكثر من جبهة في حوران.

وأفاد عضو المكتب الإعلامي في جيش اليرموك “محمد الرفاعي” خلال حديث مع “ميكروسيريا” إلى أن “مجاريش” كان من المؤسسين لجيش اليرموك وكان قائد عمليات الاقتحام بجيش اليرموك. وأضاف أنه شارك بمعظم عمليات التحرير بريف حوران الشرقي، وقاد عملية اقتحام حاجز المثلث بمدينة “بصرى الشام “أحد أكبر الحواجز بريف حوران الشرقي، وقد شارك بعملية اقتحام مساكن صيدا، كما شارك بتحرير اللواء 38، وأصيب وخسر إحدى عيناه خلال تحرير اللواء، وقد شارك بتحرير كتيبة الرادار في بلدة النعمية.

يضيف الرفاعي أن القائد مجاريش تعرض للإصابة أكثر من خمس مرات كان آخرها بتحرير مدينة طفس وقد أصيب إصابة خطرة ابتعد على أثرها عن عمليات الاقتحام وقد تولى قيادة عمليات جيش اليرموك، على حد وصف الرفاعي أن معركة تحرير مدينة طفس كانت مفصلية وقد أستشهد خلال المعركة عدد من القادة في حوران من ضمنهم الشهيد المقدم ياسر العبود.

وأضاف “الرفاعي” أن الشهيد في الآونة الأخيرة ابتعد عن جيش اليرموك وانتقل إلى فرقة صلاح الدين وبعد فترة انشغل بتأسيس “الأمنية “ببلدته صيدا وقد تولى قيادتها في المرحلة الأولى.

أخبار سوريا ميكرو سيريا