أكدت وكيلة الأمين العام للشؤون الإنسانية ومنسقة الإغاثة في حالات الطوارئ فاليري آموس، على أهمية مبادرة التعليم للجميع، من أجل توفير المنح للطلبة من اللاجئين السوريين في المملكة المتحدة، في ظل تعاظم خطر خسارة جيل كامل بدون تعليم.

وأشارت إلى أمرين أحدهما، مبادرة التعليم للجميع، وهي مبادرة دولية تسعى لوضع الأطفال السوريين في المدارس كحقهم الطبيعي في التعلم كغيرهم من الأطفال، إضافة إلى المبادرة الثانية، والتي تشمل طلاب الجامعات في مناطق مختلفة من العالم مثل جامعة لندن، وهذه تنفذ ضمن المملكة المتحدة.

وفي ذات السياق لفتت آموس إلى قيام المملكة المتحدة بتقديم منح للاجئين، لأنها تدرك الضرر الذي يخلفه هذا الصراع على اليافعين، وضرورة توفير التعلم  للجميع، ولأن الواقع يؤكد أن الخسارة ستشمل جيلاً كاملا ً إن لم يعطى التعليم  الأولوية والاهتمام الكافي.