عقد في ريف حمص الشمالي، المؤتمر السنوي الأول لفرع رابطة المحامين الأحرار، والتي تعتبر رابطة مستقلة للمحامين السوريين وتم تأسيسها مطلع العام 2013، وافتتح فرعها في ريف حمص الشمالي (مناطق تلبيسة والرستن والحولة) في العام الماضي 2014، وألحق به مراكز فرعية في مناطق الريف الشمالي.

وأفاد مدير رابطة المحامين الأحرار في محافظة حمص، أبو عدنان، أن العاملين في الرابطة جميعهم من الحقوقيين ذوي الخبرة، بعضهم مارس العمل قبيل بداية الثورة السورية، ونقل الناشط “مهند البكور” عن “أبي عدنان” قوله إن الرابطة ساهمت في ترميم وإعادة بناء عدد من مؤسسات الدولة، وخاصة القانونية منها، وساهمت في تأهيل كوادر وتأمين ملتزمات لتشغيل هذه المؤسسات.

ونقل “البكور” عن أحد أعضاء المكتب التنفيذي لرابطة المحامين الأحرار في ريف حمص الشمالي، إن فرع الرابطة يهتم أعمال “التوثيق المدني مثل عقود البيع والإيجار والزراعة وغيرها”، وكذلك تسجيل الأحوال والوقائع المدنية من “تسجيل ولادات وتوثيق عقود الزواج والطلاق وشهادات الوفاة”؛ وأضاف المتحدث إن الرابطة افتتحت مؤخراً “مكتباً للتوثيق الجنائي، مهمته توثيق انتهاكات حقوق الإنسان من قبل قوات النظام في ريف حمص الشمالي”.

وحول آلية العمل قال المتحدث إن “مكتب التوثيق الجنائي يقوم حالياً بجمع ما تم توثيقه بملفات ووحدات تخزين إلكترونية من أجل الحفاظ عليها ولتكوين مرجعية المحاكم والمؤسسات في المستقبل؛ وأنشأت الرابطة دوراً للتحكيم في مناطق انتشارها يعمل بها محامون وشرعيون؛ وفي أعمال المؤتمر السنوي شرح القائمون عليه ما تم تقديمه خلال العام الماضي، ووجهوا رسالةً إلى “المحامين والحقوقيين دعوهم فيها إلى التوحيد من أجل بناء مستقبل مشرق”.