ثوار حمص يرحّلون ثاني قائد لعمليات النظام في حمص خلال أيام

أكدت مصادر ميدانية مقتل القائد الجديد لعمليات النظام في ريف حمص الشمالي، بالإضافة إلى اثنين من مرافقيه، أثناء الاشتباكات اليوم الثلاثاء، العشرين من تشرين الأول/أكتوبر، بين الثوار وقوات النظام على جبهات ريف حمص الشمالي. وأكدت المراصد العسكرية الخاصة بغرفة عمليات ريف حمص الشمالي مقتل القائد الجديد وهو ضابط  برتبة عقيد، أثناء تقدمه لرتل لقوات النظام، محاولاً رفع معنويات عناصره، الذين رفضوا التقدم خوفاً من مواجهة الثوار في المنطقة. ويأتي مقتل قائد عمليات النظام في ريف حمص الشمالي، بعد أيام من تعيينه خلفاً للعقيد “خالد عبيد”، الذي قضى على أيدي الثوار في اليوم الأول من حملة النظام على المنطقة. كما أكدت مصادر عسكرية من غرفة عمليات ريف حمص الشمالي، مقتل قائد الحملة برفقة عدد من جنوده، واشتعال جبهات “سنيسل” و”جوالك” و”المحطة” اليوم لعدة ساعات متواصلة، تمكن الثوار خلالها من قتل ثمانية جنود من قوات النظام، وسحبوا جثث خمسة منهم. وأضافت المصادر أن الثغور الأمامية لجبهة “حوش حجو” وجبهة “السعن” الشرقية شهدت اشتباكات متقطعة، قنص خلالها الثوار أحد عناصر النظام على جبهة “حوش حجو” بالقرب من حاجز “سوق الغنم”، وتصدت المضادات الأرضية للطيران الحربي والمروحي في سماء ريف حمص الشمالي، إضافة إلى إعطاب عربة (بي إم بي). فيما أفاد مركز حمص الإعلامي  عن تعرض مدينة “تلبيسة” وبلدات “تيرمعلة” و”الغنطو” و”عز الدين” لغارات جوية من الطيران الروسي، أوقع عدداً من الضحايا بينهم طفلتين. كما تعرضت جبهات ريف حمص الشمالي بشكل عام لقصف مدفعي عنيف، في ظل نزوح تشهده قرى المنطقة، مما استدعى ناشطوا المحافظة ومجلسها إلى توجيه نداءات استغاثة، لتقديم مساعدات عاجلة طبية وإغاثية، لسكان ريف حمص الشمالي، الذين يتعرضون لتغيير ديمغرافي بمساعدة روسيا.

أخبار سوريا ميكرو سيريا