بعد انقسامات: حزب “وعد” بهيكلية جديدة وتسمية جديدة “حزب النداء الوطني الديمقراطي”


حزب النداء الوطنيأصدر حزب النداء الوطني الديمقراطي ما أسماه “بلاغ عن اختتام المؤتمر الأول لحزب النداء الوطني الديمقراطي” قال فيه أن الحزب اختتم أعمال مؤتمره الأول بعد أن انتخب قيادة جديدة له وأمانة عامة موسعة، وبعد انتج عن الانتخابات تعيين “نبيل قسيس” رئيساً للحزب و”حسن النيفي” نائباً للرئيس ورئيساً للمكتب السياسي.

وبحسب بلاغ الحزب فإن مندوبو المؤتمر صوتوا على تغيير اسم الحزب من “الحزب الوطني للعدالة والدستور.. وعد” إلى “النداء الوطني الديمقراطي”.
وقد أرسل الحزب رسالة إلى ميكروسيريا جاء فيها: “إلى إخوتنا الإعلاميين، يا من ساهمتم بإنارة طريق ثورتنا، وعهدتم على أنفسكم أن تنصروا الحق مهما كلف الثمن، نحن في هذا الحزب الجديد نعدكم أن نواصل الكفاح معكم يدا بيد من أجل إسقاط هذا النظام المجرم، نرجو أن تكونوا لنا عونا وسندا في طريقنا هذا”.

كما أرفقت الرسالة بنسخة عن البيان تضمنت حرفياً: “بلاغ عن اختتام المؤتمر الأول لحزب النداء الوطني الديمقراطي بتاريخ 18 تشرين الأول 2015، اختتم المؤتمر الأول لحزب النداء الوطني الديمقراطي أعماله بعد أن انتخب قيادة جديدة له وأمانة عامة موسعة حيث انتخب المؤتمرون السيد نبيل قسيس رئيسا للحزب، والسيد حسن النيفي نائبا للرئيس ورئيسا للمكتب السياسي. وقد صوت مندوبو المؤتمر بالإجماع على تغيير اسم الحزب من الحزب الوطني للعدالة والدستور (وعد) – المكتب السياسي، إلى حزب النداء الوطني الديمقراطي. إن نجاح الحزب الملفت في عقد مؤتمره يشكل إضافة جديدة للوعي السياسي لشعبنا العربي السوري ولقواه الثورية والوطنية. إن حزب النداء الوطني الديمقراطي سيواصل كفاحه الدؤوب من أجل إسقاط نظام الاستبداد الفاشي بجميع رموزه ومرتكزاته، ومن أجل تحقيق مبادئ الثورة السورية المجيدة وتلاحم قواها الثورية والوطنية.. حزب النداء الوطني الديمقراطي.. 19-10-2015”.

الجدير بالذكر أن “نبيل قسيس” كان سابقاً نائباً للأمين العام للحزب ليتم إقصاؤه عن الحزب قبل تحول أمين عام الحزب لمرشد عام لجماعة الاخوان المسلمين، وتسلم قيادة الحزب لــ “أحمد كنعان” حيث برزت خلافات وانقسامات في صفوف الحزب منذ ذلك الحين أدت إلى نشوء الحزب المعلن عنه آنفاً والذي يضم أعضاء “وعد” السابقين الذين وجدوا أنهم يلقون معاملة إقصائية من قبل قيادة “وعد” حيث لم يعتبر الأعضاء أنهم شكلوا حزباً جديداً بل هم أنفسهم قاموا بإعادة هيكلة للحزب وتغيير تسميته.

فيما وجه أمين عام الحزب السابق “وعد” بياناً نشره على فيسبوك يرى فيه أن هذه الخطوة تعبر عن انقسامات سياسية غير مناسبة في هذه المرحلة، كما أنه وصف الحزب بــ “الحزب الجديد” وتمنى لهم التوفيق.02