بعد قائد درع الساحل… تشييع النقيب وائل محمد في القرداحة

نعى مؤيدو النظام في مدينة القرداحة بريف اللاذقية النقيب وائل محمد القيادي في الحملة العسكرية التي تشنها قوات النظام منذ أسبوع في ريف حمص الشمالي، كما نعت وسائل إعلام النظام عشراتٍ آخرين عادوا إلى الساحل جثثاً هامدة، ومعظمهم قتلوا في جبهات القتال بحلب.

ونعت قرية بشنين الموالية للنظام في ريف حماة الغربي أمس الأربعاء، ثلاثة من أبنائها قتلوا خلال الحملة التي تشنها قوات النظام في محيط مطار كويرس العسكري وهم: “فرحان عطية حسن، وعبد الخالق سالم سالم، وسرهنك صالح رمضان” في حين نعت قرية “طير جملة” قرب مصياف في ريف حماة أيضاً المقاتل في صفوف قوات النظام “علي عبد الحليم محمد” الذي قتل في ذات المعارك.

وفي معارك مطار كويرس أيضاً، نعت وسائل إعلام النظام كلاً من القيادي في ميليشيا الدفاع الوطني “سلمـان مصطفـى حسيـن” والذي وصلت جثته أمس إلى منطقة بانياس في ريف طرطوس، ويزن عثمان ابن بلدة بيت ياشوط في ريف اللاذقية، وعيسى محمد اسمندر وجعفـر محمّـد الأسمـر من قرية المشيرفة في ريف طرطوس. وكذلك أحمـد حسيـن عـبّـاس ابن قرية المدايا في ريف طرطوس.

واعترفت الصفحات الموالية للنظام على مواقع التواصل الاجتماعي أيضاً بمقتل علاء مالك عبيدو من قرية المشيرفة في طرطوس خلال معارك النظام ضد كتائب الثوار في ريف حلب الجنوبي، ومقتل كل من فراس جمال عزام وأحمد سلمان مهنى من منطقة جبلة بريف اللاذقية، دون تحديد مكان مقتلهما، في حين قتل ابن المنطقة أيضاً عماد أحمد خيزران في معارك ريف دمشق.

وكانت الصفحات الموالية نعت قبل يومين رئيس أركان ميليشيا “درع الساحل” الموالية للنظام العقيد “ماهر علي زيود” ويرجه أنه لقي مصرعه خلال المعارك ضد كتائب الثوار في جبل الأكراد بريف اللاذقية.

وتتزامن هذه التطورات في الساحل السوري مع جولة مكوكية لأسماء الأسد زوجة رأس النظام السوري في قرى وبلدات الساحل السوري، في سعي منها، بحسب الناشطين، للحدّ من الاحتقان الشعبي المترافق مع وصول عشرات الجثث إلى الساحل السوري قادمة من مناطق الاشتباكات الواسعة، وخاصة أن النظام فتح عشرات الجبهات بالتزامن مع التدخل الروسي الجوي لمساندته في هذه المعارك.

أخبار سوريا ميكرو سيريا