أدهم الكراد : قادرون على استيعاب أي هجوم للنظام، وقلبه ضده

يستمر التصعيد من قبل قوات النظام في محافظة درعا، حيث تحاول التقدم في محيط مدينة “الشيخ مسكين” في ريف درعا الشمالي، مستخدمة مختلف أنواع الأسلحة، وخاصة البراميل المتفجرة.

حيث تجاوز عدد البراميل المتساقطة من الطيران المروحي على المدينة، السبعين برميلاً خلال أسبوع، وهو عمر الحملة الأخيرة على المدينة، وسقط على المدينة يوم أمس/الثلاثاء، العشرين من تشرين الأول-أكتوبر، اثنا عشر برميلاً متفجراً.

ودفعت حملة قوات النظام والميلشيات الطائفية المقاتلة معها، معظم أهالي المدينة للنزوح، بسبب كثافة القصف، فيما تصدت الفصائل في المدينة لهذه الحملة، وكبدت المهاجمين خسائر كبيرة في الآليات والعناصر.

وأكدت مصادر ميدانية أن الثوار استطاعوا امتصاص هجوم قوات النظام على المدينة، وتحولوا من مرحلة الدفاع إلى مرحلة الهجوم.

في حين حاولت قوات النظام التقدم في حي “المنشية” ذو الأهمية الاستراتيجية، بالإضافة إلى قصف معظم المناطق الخاضعة لسيطرة الثوار في محافظة درعا، مما تسبب بسقوط عدد من القتلى والجرحى في صفوف المدنيين.

تزامن ذلك مع ترويج الإعلام التابع للنظام، لتحضر قوات النظام لعملية تهدف لاسترجاع الأحياء التي يسيطر عليها الثوار، وأكد “أدهم الكراد” أحد قياديي الجيش الحر في مدينة درعا أن النظام أعجز من أن يبادر بعملية استرجاع لمناطق واسعة أو قطاعات كبيرة، وذلك لأن معلومات الرصد المتوفرة، تنفي هذا الكلام المبالغ فيه.

و أضاف أن فصائل المعارضة المسلحة الثورية قادرة على استيعاب أي تحرك، وامتصاص صدمته وصده، بل وتحويل مجرى الحدث ضد المهاجم.

أخبار سوريا ميكرو سيريا