مدرسة تأوي نازحين في حماة.. هدف جديد للمقاتلات الروسية والضحايا بالعشرات
22 تشرين الأول (أكتوبر)، 2015
قضى عشرة مدنيين، وأصيب عشرة آخرون أمس الأربعاء، الحادي عشر من تشرين الأول-أكتوبر، نتيجة قصف الطيران الروسي لمدرسة تأوي نازحين في ريف حماة الشرقي.
وقالت مصادر ميدانية، إن الطائرات الروسية استهدفت قرية “رسم الحمام” في ريف حماة الشرقي، بعدة غارات جوية، أحد هذه الغارات استهدف مدرسة في القرية، تأوي نازحين من ريف حماة، أدت إلى سقوط عشرة قتلى والعديد من الجرحى، كحصيلة أولية.
كما أغارت المقاتلات الروسية على قرية “أبو خنادق” في ريف حماة الشرقي، ما أدى إلى سقوط ستة قتلى من المدنيين، بالإضافة إلى تهدم بعض منازل القرية، والتي أغلبها مبنية من الطين.
فيما تعرضت كل من قرية “قصر ابن وردان” وبلدة “عقربات” في ريف حماة الشرقي، لعدة غارات جوية من الطيران الروسي، دون ورود أنباء عن وقوع إصابات.
وفي سهل الغاب، دمّر عناصر “جيش النصر” دبابة لقوات النظام بصاروخ “تاو” في قرية “خربة الناقوس”، بالإضافة إلى تدمير دبابة أخرى في جبهة “المنصورة” بصاروخ “تاو”، واستهدفوا تجمعات قوات النظام في كل من صوامع قرية “المنصورة” وقرية “الحاكورة” بقذائف الهاون.
وأغارت الطائرات الروسية على بلدة “كفرنبودة” وقرية “الصياد” في ريف حماة الشمالي، دون ورود أنباء عن سقوط ضحايا.