شنت قوات النظام خلال الأيام القليلة الماضية هجوماً واسعاً على عدد من المحاور في محافظة درعا، مستخدمة كل أنواع الأسلحة، من قذائف مدفعية وبراميل متفجرة وغيرها، مركزة هجومها على المناطق الاستراتيجية في المحافظة.

فحاولت قوات النظام اقتحام حي “المنشية” في درعا البلد، ومدينة “الشيخ مسكين” في ريف درعا الشمالي، بالإضافة إلى محاولة التقدم باتجاه مدينة “بصرى الشام” في ريف درعا الشرقي.

وقصفت قوات النظام يوم أمس/الأربعاء، مدينة “الشيخ مسكين” بستة براميل متفجرة خلال دقائق، ليرتفع عدد البراميل التي سقطت على المدينة خلال العشرة أيام الماضية إلى أكثر من سبعين برميلاً.

كما تعرضت مدينة “بصرى الشام” لقصف جوي بأربعة براميل متفجرة، سقطت في أحد أسواق المدينة، ما أدى إلى مقتل أربعة مدنيين على الفور، وإصابة العشرات.

وركزت قوات النظام هجومها على مدينتي “بصرى الشام” و”الشيخ مسكين” لأهميتهما الاستراتيجية، وبعد مرور عشرة أيام على حملة النظام على المنطقة، لم يحرز أي تقدم على الأرض.

ووثق الناشطون خلال حملة النظام الأخيرة، قصف مدن وبلدات درعا – الخارجة عن سيطرتها – بأكثر من مئة وخمسين برميلاً متفجراً، مما أدى إلى سقوط عشرات المدنيين بين قتيل وجريح.

فيما قضى يوم أمس الأول/الثلاثاء، ثلاثة أطفال في حي “الضاحية” في مدينة درعا والخاضع لسيطرة قوات النظام، نتيجة سقوط قذائف هاون مجهولة المصدر على الحي، ولم يعلن أي من فصائل الثوار مسؤوليته عن ذلك، في حين رجح ناشطون أن يكون القصف على الحي مصدره كتيبة “البانوراما285″، والتي تقوم بقصف أغلب المناطق الخاضعة لسيطرة الثوار.

كما قتل ثلاثة أشخاص نتيجة استهداف سيارتهم بعبوة ناسفة في بلدة “العجمي” في ريف درعا الغربي.

أخبار سوريا ميكرو سيريا