خنجر في خاصرة الأحرار
24 تشرين الأول (أكتوبر)، 2015
يتكالب العملاء ويتسارعون لخدمة صانعهم وراعيهم، فكما خدع حلف المماتعة المغررين بمقاومتهم وممانعتهم لسنين أنشأ زعيم حي المهاجرين بشار الأسد دمى على غرار ذلك وألصق عليها “تِكيت” وسماها “المعارضة الداخلية” ظنا أن مكر سلفه الهالك حافظ وكذبه مازال يسري على كثير من الناس!
هل حقا يعتقد أن تجد سوريا حرا يوقن بوجود شيء اسمه معارضة داخلية تدخل وتخرج وتجتمع بدمشق؟!
تسخيف عقول الناس هو جزء من سياسة البعث فهيئة التسليق اللاوطنية لا تخرج قيد انملة عما يملى عليها من رأسها المخادع وصانعها القردد احي.
وبالمختصر: من يظن ان أولئك محسوبين على المعارضة فهو بين امرين: إما انه ليس سوريا ولا يعلم شيء عن تلك المعارضة، أو أنه منهم، فبعضهم من بعض؛ فمن عرف سياسة آل الأسد الجائرة يعلم أنه يستحيل أن يكون هناك صوت آخر غير ما يريه الأسد لأتباعه الحمقى ولو على استحياء؛ فالحمد لله أن هذا الشعب مدرك ويعي عدوه، ولو لبس ثوب “المدنية والتعددية والدفاع عن العرض والارض…” كما يزعم رجالات الاسد في المنطقة.
أما من يدافع عن أرضه بإيمان راسخ فلن يقهر، ولذلك ذلُ الإيراني في بلادنا بعدما اندحرت عصابات الأسد، وكذلك ستجر روسيا ذيول الخيبة ورائها وتلحقها لعنة قتل أطفالنا إن شاء الله، فالعاقبة للأحرار المخلصين، وبعدا للقوم المرجفين والخانعين.
Tammo Adnan