سقطت طائرة شراعية زراعية تابعة للكيان الصهيوني  في حوض اليرموك المحاذي للجولان المحتل بريف حوران الغربي، وأن “لواء شهداء اليرموك” المبايع لتنظيم “الدولة” احتجز الطيار. وأشار ناشطون إلى أن سقوط الطيار بمظلته ونزوله في مناطق سيطرة اللواء المذكور أصاب العدو “الإسرائيلي” بجنون ودفعه لإلقاء بوالين حرارية”، مشيرين إلى أن “المنطقة الغربية لحوران والأردن تشهد منذ عصر اليوم (السبت) تحليقاً مكثفاً للطيران الإسرائيلي وترافق مع رمي قوات النظام لأربعة براميل في بلدة تسيل لأول مرة منذ عدة شهور”. وفي صدد تعليقه على الخبر أشار المعارض الدكتور موسى الزعبي لـموقع زمان الوصل قائلاً:”هل نحن أمام لعبة صهيونية على غرار لعبة حزب الشيطان بجنوب لبنان وتلميع للدواعش وبطولاتهم بأنهم يحاربون الصهاينة لرفع الحاضنة الشعبية لهم كي يتابعوا إجرامهم واغتيالاتهم للثوار”. وأشار الزعبي إلى احتمال أن نشهد تدخلاً روسياً صهونياً خلال الساعات أو الأيام المقبلة لضرب الثوار بحوران تحت شماعة داعش بحوض اليرموك”. وأضاف د. الزعبي:”الموضوع لعبة إسرائيلية وأن إسقاط الطائرة مفتعل أو ذريعة لتدخل روسي صهيوني لضرب الثوار بحجة الطيار وفرض منطقة دولية عل حدود الجولان بعد تقدم الثوار هناك أو هو محاولة لإعطاء شعبية لشهداء اليرموك ليتابع إجرامه ضد الثوار عل غرار مليشيا حزب الله”. وحول كون الطائرة زراعية وليست عسكرية، أوضح محدثنا أن هذه “لعبة إسرائيلية لتبدو إسرائيل أمام الرأي العالمي وكأنها تقف عل الحياد”، مضيفاً أن “أغلب التوقعات تشير إلى أن إسرائيل لن تتجرأ على خوض هذه اللعبة بشكل مباشر ولكن غالبا عبر وسطاء كشهداء اليرموك”.