on
جديد الزبداني … تهجير أهلها النازحين قسراً إلى مضايا
قامت قوات النظام وميليشيا حزب الله اللبناني، بتهجير نحو عشرين عائلة من أهالي مدينة الزبداني النازحين إلى بلدة بلودان، في ريف دمشق، إلى بلدة مضايا قسراً، وذلك ضمن سلسلة من أعمال التهجير التي تقوم بها نحو أهالي الزبداني النازحين في مناطق سيطرة النظام.
وقالت مصادر إعلامية إن العملية تستهدف بلدات “الإنشاءات وكروم مضايا والمعمورة وبلودان”، في وادي بردى، في ريف دمشق الغربي، وتقع هذه البلدات تحت سيطرة قوات النظام وميليشيا حزب الله، وتنقل العوائل الزبدانية إلى بلدة مضايا المحاصرة.
وتبدو الخطوة هذه تمهيداً لما اتفق عليه بين فصائل جيش الفتح عبر حركة أحرار الشام الإسلامية، وبين الجانب الإيراني عبر المفاوضات غير المباشرة في تركيا، والتي انتهت إلى هدنة طويلة الأجل على جبهات الزبداني في ريف دمشق وكفريا والفوعة في ريف إدلب؛ والتي تتضمن إخراج مسلحي كفريا والفوعة، مقابل إخراج ثوار الزبداني وإنهاء حصار هذه البلدات من كل طرف.
وكانت المفاوضات الأولية وصلت إلى طريق مسدود، عندما اشترط الجانب الإيراني تهجير جميع سكان بلدات الزبداني ومضايا وبعض البلدات المحيطة بها، ما اعتبر تهجيراً طائفياً بهدف تغيير ديموغرافية المنطقة.