مظاهرات واقتحام ومطلوبون لشهداء اليرموك في بلدة نافعة بريف درعا


“الخال” قائد لواء شهداء اليرموك

شهدت بلدة نافعة في محافظة درعا، الأسبوع الماضي موجة من الاحتجاجات العارمة، ضد السياسات القمعية التي يتبعها “لواء شهداء اليرموك”، خصوصاً مع عادات وتقاليد البلدة، والتي كان آخرها مداهمة “حسبة اللواء” لأحد الأعراس في البلدة.

وكان المشهد في بلدة “نافعة” الأسبوع الماضي أقرب إلى ما شهدته محافظة درعا في بداية الحراك السلمي، ربيع العام 2011، فقام الشباب بالخروج في مظاهرات غاضبة، نادت بالحرية وطالبت بطرد زعيم “اللواء” الملقب بـ”الخال”.

وجاء رد فعل “لواء شهداء اليرموك” مشابهاً لرد فعل قوات النظام في قمع المظاهرات السلمية، فاقتحم القرية بدبابتين وعربات مزودة برشاشات ثقيلة (م.ط.)، إضافة لعشرات العناصر، وأكد ناشطون محليون إن “اللواء” طالب بتسليم ستين شاباً مطلوباً على خلفية تلك الاحتجاجات.

ومثلما ادعى النظام بمواجهته لعصابات مسلحة في محافظة درعا، عام 2011، قال “لواء شهداء اليرموك” إن دورية له تعرضت لإطلاق نار، وفق سيناريو مقتبس -على ما يبدو- نفاه ناشطون محليون؛ والجدير ذكره إن الفصائل الثورية في محافظة درعا تقول إن “لواء شهداء اليرموك” قدم “البيعة” لتنظيم داعش، ودارت اشتباكات عنيفة في وقت سابق هذا العام بين تلك الفصائل وبين اللواء، تركزت في محيط بلدتي “نافعة والقصير” بريف درعا.