مصير بشار الأسد معلق قبل بداية فيينا 2


وزير-الخارجية-الألماني-فرانك-فالتر-شتاينمايرصرح وزير الخارجية الألماني، فرانك فالتر شتانماير، إن مصير رأس النظام السوري، بشار الأسد، لن يحسم في الاجتماع الثاني للقوى الدولية في العاصمة النمساوية، فيينا، وذلك رغم دعوة إيران -الحليف الأول لبشار- إلى هذا المؤتمر.

وشهدت “فيينا” الأسبوع الماضي اجتماعاً رباعياً بين وزراء خارجية الولايات المتحدة، وروسيا، وتركيا، والسعودية، وذلك بعد اجتماعات تحضيرية جانبية استمرت لأيام قبل اللقاء، الذي خلص إلى عدة توصيات منها إنشاء حكومة انتقالية بصلاحيات واسعة في سوريا، ودمج الجيش الحر بالنظامي لمحاربة “التنظيمات الإرهابية”.

ولم يصل المؤتمرون في لقاء فيينا إلى قرار بشأن مصير بشار الأسد خلال وبعد المرحلة الانتقالية، وشدد وزير الخارجية السعودي، عادل الجبير، في أكثر من مناسبة على رفض بلاده لأي دور يلعبه بشار الأسد في مستقبل سوريا، في حين قال وزير الخارجية الألماني إن الاجتماع القادم “لن يبت فيه مصير الأسد”.