ارتفاع نسبة نهب الآثار في مناطق الأسد مقارنة بمناطق “داعش” والمعارضة

أظهرت نتائج دراسة أجرتها مؤسسة “المدارس الأميركية للبحث الشرقي” حول نهب الآثار السورية، ارتفاع عمليات النهب في المناطق التي يسيطر عليها نظام الأسد، مقارنة بالمناطق التي تسيطر عليها المعارضة أو تنظيم “داعش”.

وكشفت الدراسة أن المناطق التي يسيطر عليها نظام  الأسد نهبت آثارها بنسبة 27.6 في المئة، أما مناطق “داعش” نُهبت آثارها بنسبة 21.4 في المئة، في حين وصلت النسبة في المناطق التي تسيطر عليها قوات المعارضة إلى 26.6 في المئة.

وقالت الأستاذة في جامعة “داتموث” جيسي كاسانا، إن “ما وجده بحثنا كان مدهشاً، من الواضح أن الآثار تنهب بصورة كبيرة في المناطق التي يسيطر عليها “داعش”، لكن النهب قد يكون أكثر انتشاراً في المناطق التي تسيطر عليها قوات المعارضة السورية أو وحدة حماية الشعب الكردية”.

وتجاوز قيمة ما تم تهريبه البليوني دولار، حيث تحولت سوريا من مزار سياحي شهير إلى قبلة لتجار الآثار ومهربيه، يأتون إليها ويخرجون حاملين تاريخها عبر منفذين، الأول تركيا لتصبح إسطنبول محطة أساسية لتهريب التراث السوري إلى دول العالم المختلفة، وعبر لبنان لكن بنسبة أقل.

ويذكر أن المديرة العامة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم “يونيسكو” إرينا بوكوفا، حذرت من أن “داعش” يقوم بعمليات نهب واسعة النطاق للآثار في سوريا، مشيرةً إلى أن تهريب القطع الأثرية هدفه تمويل المتطرفين، ودعت دول الاتحاد الأوروبي إلى تعزيز تشريعاتها لوقف عمليات التهريب.

أخبار سوريا ميكرو سيريا