بشار الزعبي : الـ PYD زار روسيا باسم الجيش الحر

أكد رئيس المكتب السياسي لـ “جيش اليرموك” عدم صحة ادعاءات وزارة الخارجية الروسية حول زيارة وفد من الجيش السوري الحر للعاصمة موسكو، للحوار مع اروس على حل سياسي للحرب الدائرة في سوريا، مشيراً إلى أن حزب الاتحاد الديمقراطي PYD الكردي والمتحالف مع النظام هو من ذهب إلى روسيا مدعياً تمثيله الجيش الحر.

وقال رئيس المكتب “بشار الزعبي” إن اجتماع “فيينا” كان معولاً عليه أكثر من ذلك، لكن بسبب عدم التوافق وإصرار الروس على بقاء بشار الأسد، كانت النتائج سلبية، وهذا ما سينعكس على مسار الثورة، والتأخير بالبدء بتسوية سياسية.

وبخصوص المقترح الروسي بتقديم الدعم لفصائل الجيش الحر، أشار إلى أنه “لا يمكن لجلاد أن يقدم المعونة لضحيته، فمن يريد أن يقدم الدعم، ومن يريد الوقوف مع الحق، عليه التوقف عن قتل الشعب السوري”، لا يوجد هناك لقاء أو حوار مع الروس أو تفاهم قبل التوقف عن القصف، واتخاذ موقف بجانب الحق، بعيداً عن بشار الأسد.

وأكد على أن من زار روسيا باسم الجيش الحر هم حزب(PYD) الكردي، ومن يزور موسكو بصفة شخصية هو بعيد كل البعد عن الثورة، فموسكو تبحث عن أشباه النظام لدمجهم بهذا المشروع، “أما بالنسبة للجيش الحر فهو حر ولن يقبل أن يكون عبداً لأي دولة”.

وأضاف “الزعبي” بأنه عندما تكون تطلعات الشعب السوري قابلة للتحقيق، “فنحن جاهزون لأي لقاء، فالذهاب إلى موسكو في هذا الوقت عبارة عن عملية انتحار ثورية، لأن الشعب السوري لن يقبل الذهاب إلى من يقتله، وعندما تكون موسكو جزء من الحل فمن الممكن الذهاب إلى موسكو، أما الآن فموسكو جزء من الحرب”.

وعن تشكيل جسم ثوري جديد قال: “لا يوجد جسم ثوري جديد، بل هناك محاولات لتجميع وتجسيد منبر تجتمع فيه عدد من القوى الثورية، ولكن في الفترة الأخيرة ظهرت أسماء جديدة، لا نصدر بحقها أي تعليق في الوقت الحالي حتى تتضح الأمور”.

وأما عن المرحلة الانتقالية وعن وجود “فيتو” على بعض الأسماء، أكد “الزعبي” على أنه عندما تكون هناك إرادة حقيقية لحل سياسي، سيتم التوافق على الأسماء، “ولا يوجد لدينا تحفظات بشكل خاص، ولكن هناك من كان يضع يده بيد النظام من الخلف، ومن يخرج عن مبادئ الثورة السورية، والآن يريد أن يمتطيها، فهذا هو المرفوض”.

أخبار سوريا ميكرو سيريا