العميد أسعد الزعبي: ربما أسري بي إلى موسكو ولم أشعر

كثر الحديث عن زيارة عدد من ضباط الجيش الحر إلى العاصمة الروسية موسكو، وكان من ضمن الأسماء العميد الطيار “أسعد عوض الزعبي” قائد قسم القوى الجوية في الأكاديمية العسكرية إلى تاريخ انشقاقه عن قوات النظام، ليكون أحد قيادي الجبهة الجنوبية.

نفى العميد أسعد إشاعة زيارته لموسكو، وقال: “ربما يأتي يوم على البشرية تشرق الشمس فيه من الغرب، أما أن أزور موسكو أو أضع يدي بيد من يقتل الشعب السوري، فهذا لم ولن يحصل، وحتى خلال حياتي العسكرية حينما كنت أخدم في جيش النظام، كنت عندما أسلم على روسي أحاول ما استطعت الغسيل سبع مرات، اثنتان منها بالتراب، لأنهم خنازير”.

وأضاف: “لا يشرفني اسم ومكان موسكو، الذي لا يعرف العالم منهم إلا غانياتهم في الدول، وفجورهم الذي سبق فجور بشار النتن، وأعتقد أنك بكأس من (الفوتكا) تستطيع شراء ذممهم، فلا عهد لهم ولا ذمة، ولو حصل، لا سمح الله، أن قبل السوريون التحادث مع الروس، سأكون أنا بالتأكيد في قبري، فذلك أشرف من أن أضع يدي بيد روسي، وأنا واثق بأنه لا يوجد في العالم أقل شرفاً من الروس، إلا الذي يضع يده بيدهم، ويتحمل رائحتهم النتنة أي كان”.

وأشار “الزعبي” إلى أن يملك سجل للنشاط الإعلامي الذي نفذه في المحطات الإعلامية خلال اليومين اللذين أشيع فيهما أنه في موسكو، “ففي السابع من تشرين الأول، كان نشاطي من الرياض على الشكل التالي: في الساعة الحادية عشر صباحاً لقاء على إذاعة الشرق اللبنانية عبر الهاتف، والساعة الثانية بعد الظهر لقاء مع السيد (هشام خريسات) في إذاعة (أورينت) لمدة ساعة في برنامج رادار، والساعة الثالثة بعد الظهر لقاء مع إذاعة الرياض عبر الهاتف لمدة نصف ساعة، والساعة الثامنة مساء لقاء على محطة (العربي الجديد) في استديو في الرياض، والساعة العاشرة لقاء على محطة (سكاي نيوز عربية) من استديو سكاي نيوز في الرياض، والساعة الثانية عشرة ليلاً على محطة (العربية الحدث) من استديو (MBC) في الرياض”.

“أما في السابع عشر من تشرين الأول فكان نشاطي الإعلامي من الرياض أيضاً على الشكل التالي: الساعة الثانية ظهراً لقاء مع العميد (هشام خريسات) في إذاعة (أورينت) لمدة ساعة، والساعة الخامسة والربع لقاء على محطة (العربية)، والساعة التاسعة ليلاً لقاء على محطة (صفا) في الاستديو لمدة ساعة مع المذيع (أيمن باكير)، والساعة الحادية عشرة ليلاً لقاء على (سكاي نيوز عربية)، فربما في هذا الوقت قد أسري بي ولم أشعر”.

وأشار “الزعبي” إلى أن “الجميع يعرف من هو أسعد الزعبي الذي يمثل الشعب المكلوم في سورية، ولا يمكن أن أقبل ألا بما يقبله والد الطفل حمزة الخطيب بعد عودة ابنه، وبما يقبله والد القاشوش بعد عودة حنجرته، ويقبله أهلنا في الغوطتين بعد إعادة أطفالهم الذين قتلهم الكيمياء الروسية، فإذا نسي الخارج والداخل أسعد الزعبي، لن ينسوا أني أب لكل السوريين الذين قتلوا والبنات اللاتي اغتصبن، لذا من يريد أن يحاول المساس بسمعة أسعد الزعبي، أرى أنه يجب أن يذهب إلى ثوار سوريا، يلعق أحذيتهم ربما بذلك يستطيع تفتيح ذهنه ومسح القذارة عن وجهه ووجه أسياده”.

وأكد على أن أي حل سياسي، كان من الممكن أن يكون قبل خمسة أعوام، أما اليوم فلا يمكن أن يكون هناك أي حل سياسي، إلا بمحاسبة كل رموز النظام على مسمع من الجميع، وتغيير كل النظام وتحويل سورية إلى دولة عربية يقوم شعبها باختيار ما يريد، وبوجود قوات عربية من دول يختارها الشعب السوري، وإقامة نظام ديموقراطي، شعاره الهوية الوطنية دون النظر لأي هوية أخرى، والجميع تحت سقف القانون.

وحول إمكانية حسم سلاح الجو الروسي للمعركة يؤكد “الزعبي” أن الطيران الروسي أو غير الروسي، غير قادر على أي حسم، حتى أن قاعدة الطيران في العالم تنص بأن الطيران لا يحسم جغرافيا عسكرية، ومن يحسم هو جندي المشاة بدعم من الطيران.

وأما عن وصول الطيران الروسي للجنوب السوري يقول: “وماذا يمنع؟ طالما أنهم دخلوا لدعم الإرهابي، ويدعمون الإرهاب في كل مكان، لن يتوانوا عن استهداف من يقاتل ضد بشار الأسد”.

أخبار سوريا ميكرو سيريا