مواطن سوري يضرم النار بنفسه بعد تجنيد الـ “PYD” ابنته

أقدم مواطن سوري يدعى فيصل مجو هجانو على الانتحار، عن طريق إشعال النار بنفسه، في بلدة عين العرب “كوباني”، بريف محافظة حلب الشمالي الشرقي، بعد تجنيد طفلته ضمن صفوف الـ “PYD”.

وقال المركز الإعلامي الكردي على مواقع التواصل الاجتماعي، إن المواطن هجانو، أضرم النار بنفسه أمام مقراً لـ “حزب الاتحاد الديمقراطي PYD”، الذي يسيطر مسلحيه على المدينة، احتجاجاً على تجنيد الوحدات الكردية لطفلته في صفوفها، وعدم السماح له بزيارتها.

وظل مصير هجانو وابنته مجهولاً، حيث نقل إلى المشفى في ظروف صحية حرجة، أما طفلته فما زال الحزب يرفض الكشف عن مصيرها شأنها شأن عشرات الأطفال، الذين خطفوا من طفولتهم إلى جبهات القتال بصفوف الحزب.

وكانت منظمة “هيومن رايتس ووتش”، أكدت في تقرير لها نشرته بوقت سابق، أن “الوحدات الكردية” تقوم بتجنيد الأطفال من الجنسين دون الـ 18 سنة، رغم توقيعها على صك التزام مع منظمة نداء جنيف غير الحكومية، تعهدت فيه بعدم تجنيد الأطفال، مشيرةً إلى أنها حصلت على معلومات تفيد بتجنيد “الوحدات الكردية” 59 طفلاً، بينهم 10 لم يتجاوز سنهم 15 عاماً، منذ حزيران / يونيو الماضي.

وتجدر الإشارة إلى أن حادثة الحرق احتجاجاً على ممارسات الخطف والتجنيد التي يقوم بها مسلحو حزب الاتحاد الديمقراطي، هي الثانية لموطنين سوريين من أصول كردية، بعد أن أقدم مواطن سوري يدعى وليد عبد الرحمن على إضرام النار بنفسه، أمام مقراً للحزب بمدينة السليمانية شمال العراق، احتجاجاً على خطف ابنه الذي يبلغ من العمر 15 عاما، بعد رفض الحزب إعادته بحجة أنه نقل إلى جبل قنديل ولا يستطيعون إرجاعه.

أخبار سوريا ميكرو سيريا