رياض نعسان آغاأقترح على أهلنا السوريين أن يعيدوا النظر في الائتلاف ، وأن يعيد الائتلاف النظر في بنيته ، فلقد كان منح الائتلاف شرعية تمثيل الشعب السوري من الأمم المتحدة حدثاً مهماً ، مثلما كانت وثيقة جنيف مستنداً هاماً ، وقد خسر السوريون فرصتهم في تحقيق كيان يمثلهم عبر الشرعية الدولية ، مثلما خسروا فرصة نجاح مؤتمر جنيف ..والمؤسف أن خصوصية ظرف تشكيل الائتلاف عبر تدخلات وإشكاليات كثيرة أتاح دخول من أساء إليه ، لكن التضحية به خسارة كبرى ، لأنه لحظة تاريخية لن تتكرر ولم تجمع هيثة الأمم مرة أخرى على منح أي تكوين سياسي شرعية تمثيل الشعب ، ومثل ذلك التنازل عن أية فقرة من بيان جنيف الذي تتم عملية التراجع عنه في مؤتمرات فينا الراهنة ..لقد كان من الخطأ أن يقوم ناشطون كثر بتشويه صورة الائتلاف تمشيا مع حملة قادها أعداؤه مستغلين انحرافات كثير منها غير مؤكد ، لكنهم حققوا هدفاً دون تدقيق هو الاستهانة بشرعية الائتلاف بوصفها إنجازاً ، وعبر خطة دقيقة تخلص المجتمع الدولي من اعتماد الائتلاف مرجعية شرعية ، فغاب عن الجامعة العربية ، وعن حضر كبير كان له في هيئة الأمم ، ولم تعد له المكانة الدولية التي حظي بها سابقا ..وعلى رغم كوني لست عضواً في الائتلاف ( ولافي أي تنظيم معارض ) أقترح أن تتمسك المعارضة بائتلافها لأن الحملة ضده ، أوصلت القضية إلى هذا الغياب الذي نشكو منه ، حين جلس المتفاوضون في فينا يرسمون مستقبل سورية ، دون حضور من يمثل الشعب السوري !! هذا مجرد اقتراح ،، أدعو فيه إلى تقوية الائتلاف والالتمام حوله لإعادة تأهيله واعتباره ممثلا شرعيا وحيداً للشعب تمسكاً بلحظة تاريخية أممية لن تتكرر ..والأمر لقوى الشعب وحكمائه ..أخبار سورياميكرو سيريا