مجازر حلب مستمرة و55 شهيداً بقصفٍ على ريفها الشرقي

قضى 55 مدنياً على الأقل وأصيب ما يقارب من 120 آخرين، بقصفٍ جويٍّ يُعتقد أنه من الطيران الروسي، في وقت متأخر من مساء أمس الجمعة، على مدينتي تادف ومنبج الخاضعتين لسيطرة تنظيم “داعش” في ريف حلب الشرقي.

وقالت مصادر ميدانية إن طائرات حربية شنت غارتين جويتين على مدينة منبج بصواريخ فراغية، تسببتا بانهيار مبنىً من ثلاثة طوابق فوق رؤوس ساكنيه، ما أدى إلى مقتل ما يقارب من 40 مدنياً بينهم أطفال ونساء، وإصافة العشرات بجروح متفاوتة.

ونشر المكتب الإعلامي التابع لتنظيم “داعش” في المدينة صوراً لبعض ضحايا المجزرة التي تسببت بها الغارات الجوية في المدينة.

وفي مدينة تادف في ريف حلب الشرقي أيضاً، أغارت طائرات حربية على منازل المدنيين بثلاثة صواريخ فراغية متسببة بدمار المنازل فوق رؤوس ساكنيها ومقتل 13 مدنياً وإصابة أكثر من 30 آخرين في حصيلة أولية.

ومن جانبها قالت وكالة أعماق المقربة من تنظيم “داعش” اليوم إن سبعة مدنيين قضوا صباح اليوم السبت، وجرح العشرات جراء قصف طيران النظام الحربي، على مدينة الباب ومحيطها بريف حلب الشرقي. في حين ذكرت شبكة حلب نيوز أن المدينة تعرضت لسبع غارات استهدفت سوق الهال، ومشفى المدينة، والبازار، وشارع الكورنيش، وجامع فاطمة.

وتعرضت مدينة مسكنة في ذات الريف لقصف جوي مماثل دون ورود أنباء عن سقوط ضحايا.

ونتيجة للقصف الروسي المكثف على مدينة حلب، أصدر مدير التربية في الحكومة السورية المؤقتة قراراً بتعليق الدوام في المدارس في المناطق المستهدفة، إلى حين عودة الهدوء النسبي للمنطقة، وذلك “حرصا على سلامة طلابنا ومعلمينا من خطر العدوان الروسي المتواصل”.

أخبار سوريا ميكرو سيريا