استعراض قوات سوريا الديمقراطية أمام تمثال حافظ الأسد في القامشلي

الصورة من الارشيف

شهدت مدينة القامشلي في ريف الحسكة أمس الأحد، استعراضاً للقوات المشكّلة حديثاً تحت اسم (قوات سوريا الديمقراطية) والمكونة من فصائل تعلن عن نفسها أنها ضمن الجيش السوري الحر والميليشيات التابعة لحزب “الاتحاد الديمقراطي PYD” وفصائل أخرى معروفة بانتمائها لميليشيا الدفاع الوطني التابعة للنظام في الحسكة.

القوات التي أكدت تقارير إعلامية أنه تم تشكيلها بدعمٍ لوجستي وسياسي كامل من التحالف الدولي أعلنت عن أولى عملياتها في محافظة الحسكة أقصى شمال شرقي البلاد، وقالت إن هدفها هو طرد تنظيم “داعش” من كامل مساحة المحافظة.

ومع انطلاق عملياتها في محيط بلدة الهول الخاضعة لسيطرة التنظيم بريف الحسكة أقامت هذه القوات استعراضها أمس في مدينة القامشلي، وشاهد أهالي المدينة أرتال هذه القوات تمر أمام الساحة الرئيسة في القامشلي التي ينتصب فيها تمثالاً لحافظ الأسد، وهو ما يكل بنظر كل السوريين رمزاً لهيمنة النظام على المنطقة، وقالت مصادر ميدانية إن هذه الأرتال تجاوزت حواجز تتبع لقوات النظام في القامشلي.

وهي ليست المرة الأولى التي يقيم فيها مقاتلون يتبعون هذه (القوات) مثل هذا الاستعراض أمام تمثال حافظ الأسد، فقد سبق أن أقامت مليشيا “الصناديد” التابعة لعشيرة “الشمر”، والتي يترأسها “دهام الهادي”، حاكم كانتون الجزيرة، والمنضوية تحت راية الادارة الذاتية المعلنة من قبل حزب الاتحاد الديمقراطي PYD، عرضاً عسكريا في منتصف مدينة قامشلي، في آب/ أغسطس الماضي، وكان حينها الاستعراض بعد انتصارهم في معركة ضد “داعش” في الحسكة.

وبحسب “اتحاد شباب الحسكة” فإن شركات الهاتف المحمول بدأت بإرسال رسائل قصيرة إلى المشتركين فيها بالحسكة تبارك بإعلان (قوات سوريا الديمقراطية) بدء العمل العسكري للسيطرة على ريف الحسكة الجنوبي.

وينضوي في (قوات سوريا الديمقراطية) كلاً من وحدات حماية الشعب والمرأة التابعة للـ PYD، والفصائل المنضوية في غرفة عمليات “بركان الفرات” وبعضها يعلن انتماءه للجيش الحر، وكذلك فصيل “جيش الثوار”، وميليشيا “الصناديد” الموالية للنظام.

أخبار سوريا ميكرو سيريا