مصادر خاصة : عودة مرتقبة لجند الأقصى إلى جيش الفتح

ورد من مصادر خاصة في غرفة عمليات (جيش الفتح) عن وجود نية أكيدة لتنظيم “جند الأقصى” للعودة خلال الأيام القليلة القادمة إلى غرفة العمليات والعمل تحت كنفها في المعركة التي أٌعلن عنها مؤخراً.

وبحسب المصدر الذي فضل عدم ذكر اسمه، أنه جاري حل نقاط الخلاف التي انسحبت على إثرها “الجند” من ذلك التشكيل.

وأضاف المصدر أنه “إلى حين التوصل إلى الاتفاق النهائي فإن عمل جند الأقصى مستمر في معارك حماة، ومعركة السيطرة على قرية لحايا في ريف حماة الشمالي قبل أيام، خير دليل على ذلك، حيث كان الجند يشكلون رأس الحربية فيها”.

وكانت جند الأقصى أصدرت بياناً في الثالث والعشرين من تشرين الأول/أكتوبر الماضي بينت فيه أسباب خروجها من جيش الفتح ومنها “تأييد بعض فصائل الفتح للمشاريع المصادمة للشريعة الإسلامية، والضغط المستمر لقتال تنظيم الدولة”.

جند الأقصى التي أسسها أبو عبد العزيز القطري بداية باسم سرايا القدس كفصيل تابع لجبهة النصرة وما لبث أن انشقت المجموعة لاحقاً بعد خلافات مع النصرة حول حملة التجنيد السريعة والمعارك ضد تنظيم “داعش”.

ومن جانبه نوه أبو أحمد عبود القائد العسكري في فصيل أجناد الشام المنضوي في غرفة العمليات إلى “عدم وجود أي خلافات بين فصائل جيش الفتح بل بعض الاختلاف في الآراء وجاري السعي لتقريب الرؤية ووجهات النظر”.

لهذا تأخرت (غزوة حماة)

عبود  شدد على نية جيش الفتح الزحف باتجاه حماة وتحريرها من قوات النظام رامين خلفهم جميع الضغوطات الخارجية والعراقيل، على حدّ تعبيره.

وأكد عبود أن السبب الرئيس في تأخر المعارك في غزوة حماة بعد حوالي أسبوعين من إعلانها هو “فتح عدة جبهات من قبل النظام على كافة المحاور في ريف حماة الشمالي والغربي والشرقي” مما أخر عمل جيش الفتح عن معركته الحقيقية في حماة.

ونفى أبو أحمد عبود الشائعات التي تتحدث عن قيام جبهة النصرة بتجميد عملها في جيش الفتح وأنها مجرد شائعات عارية عن الصحة، حيث شاركت النصرة في معارك ريف حماة الشمالي الشرقي وسيطرت على حاجز المداجن بالقرب من قرية سكيك.

وكان الشيخ عبد الله المحيسني القاضي الأول في جيش الفتح قد نشر على حسابه الرسمي على تويتر في الأول من تشرين الثاني/نوفمبر ما قال إنها بشرى مفادها التحام صفوف جيش الفتح من جديد مع بقاء بعض العوائق، دون أن يخوض في التفاصيل.

أخبار سوريا ميكرو سيريا