الأسلحة محلية الصنع بديل المعارضة لسد نقص الدعم العسكري

 تقوم معظم فصائل المعارضة السورية بإنتاج الأسلحة والقذائف المحلية الصّنع في سوريا، من خلال ورشات صناعة خاصة بها، بسبب قلة الدعم العسكري المقدم لتلك الفصائل، ولمجابهة ترسانة قوات الأسد من الأسلحة الروسية الصّنع إلى جانب الطائرات.

وأوضح مدير إحدى الورش التابعة لـ “فيلق الشام” في ريف حلب، فيصل الأحمد، لوكالة “الأناضول”، أنهم ينتجون في الورشة، القذائف والصواريخ اللازمة للمدافع والراجمات المصنعة محلياً، مشيراً أن تلك الصواريخ والقذائف بدائية، وأن المواد والإمكانيات المتوفرة لديهم، لا تسمح لهم بأكثر من ذلك.

ولفت الأحمد، إلى أن هدفهم من كل ما ينتجونه، هو “الدفاع عن المدنيين وعن أنفسهم، أمام قوات الأسد التي ما انفكّت تقصف مناطق سيطرة المعارضة خلال السنوات الماضية، وتسببت بقتل مئات الآلاف من المدنيين”.

من جانبه، قال سيف الرائد، رئيس المكتب الإعلامي لـ “فيلق الشام”، إن قدرة وقوة الأسلحة المحلية ضعيفة، لكنها تكون دائماً حلًا لاستهداف مراكز قوات النظام ومقرّاته، مشيراً إلى أنه لا يتم استخدامها في كل المعارك وذلك بسبب عدم دقتها، فهي تستخدم فقط في معارك مثل القطع العسكرية الكبيرة لقوات الأسد أو المطارات.

ويذكر أن المعارضة، ومنذ بدء المعارك مع قوات الأسد، تعاني من نقص مزمن، في الأسلحة والعتاد العسكري، وقد تسبب ذلك في استعادة النظام عدداً من المناطق التي كانت تسيطر عليها المعارضة، معتمداً على سلاح الجو والقدرة التدميريّة الهائلة للأسلحة التي يمتلكها.

أخبار سوريا ميكرو سيريا