ثوار حماة يسيطرون على قاعدة تل عثمان الاستراتيجية
4 تشرين الثاني (نوفمبر - نونبر)، 2015
أعلن “جيش النصر” أمس/الثلاثاء، (3 تشرين الثاني-نوفمبر) أنه تمكن بالاشتراك مع عدة فصائل أخرى من السيطرة على قاعدة “تل عثمان” وحاجز محطة وقود “الحميدي” وقرية “الشنابرة” في ريف حماة الشمالي.
وقال “محمد رشيد” مدير المكتب الإعلامي في “جيش النصر، إن “جيش النصر” والفصائل المشاركة دمروا خلال الاشتباكات دبابتين لقوات النظام ومدفع (23مم)، بالإضافة إلى الاستيلاء على ثلاث دبابات وعربة (بي إم بي) ورشاش (14.5مم) وجرافة.
وأضاف بأن المعركة مازالت مستمرة في سعي الثوار للتقدم في ريف حماة الشمالي.
في حين تمكن “جند الأقصى” من السيطرة على النقطة السابعة في مدينة “مورك” في ريف حماة الشمالي بعد اشتباكات عنيفة مع قوات النظام.
وتبرز أهمية قاعدة “تل عثمان” في كونها منطقة مرتفعة تطل على مناطق كثيرة في ريف حماة، وتشرف على عدة حواجز في المنطقة وخاصة الحواجز المحيطة بمدينة “قلعة المضيق”، وتؤمن الحماية لهذه الحواجز عن طريق التغطية النارية.
وكانت بدأت كتائب الثوار التمهيد على عدة حواجز في ريف حماة الشمالي والشمالي الغربي بالمدفعية الثقيلة والصواريخ، حيث تم استهداف حواجز “المصاصنة” جنوب مدينة “اللطامنة” ونقاط عدة في مدينة “مورك” ومحيطها، وقرية “البويضة”، كما تم استهداف تل “السكيك” ونقاط قريبة من قرية “عطشان”، كما تم استهداف قاعدة “تل عثمان” وحاجز “المغير” و”الشنابرة” في ريف حماة الشمالي.
غارات روسية مجدداً
في حين شنت الطائرات الحربية الروسية، عشرات الغارات الجوية على حرش “القصابية” و”التمانعة” و”السكيك”، في ريف إدلب الجنوبي.
وتعرضت منطقة الاشتباكات وبلدة “كفرنبودة” و”اللطامنة” و”لطمين” لعشرات القذائف الصاروخية، من حواجز قوات النظام في “بريديج” و”المغير” ومعسكر دير “محردة”، كما تعرض محيط “كفرنبودة” لصاروخ عنقودي مصدره مطار حماة العسكري.
وكانت وسائل إعلام موالية للنظام أعلنت عن مصرع الرائد “باسل العلي” ابن منطقة الدريكيش في ريف طرطوس، وهو قائد قاعدة تل عثمان، إضافة إلى “ثائر العلي” من منطقة السقيلبية في طرطوس، وهو ضابط الأمن المسؤول عن قاعدة “تل عثمان” العسكرية قبل يومين من سيطرتهم عليها.