مزيد من الخسائر للنظام في داريا وضحايا مدنيون بتجدد قصف دوما

4 نوفمبر، 2015

أعلن “الاتحاد الإسلامي لأجناد الشام” اليوم/الأربعاء (4 تشرين الثاني-نوفمبر) عن تصدي عناصره لمحاولة قوات النظام التسلل من أحد محاور مدينة “داريا” في غوطة دمشق الغربية، قتلوا خلالها اثنين من القوة المتسللة وجرحوا سبعة آخرين.

وقال الاتحاد الإسلامي على حسابه الرسمي في موقع “تويتر”، إنه تم استهداف أحد المدرعات العسكرية (بي إم بي) وهي تحاول سحب جثث عناصر النظام التي لا تزال على الجبهة، الأمر الذي دفعها للهرب وعدم التقدم من جديد.

في حين يستمر القصف من الطيران الحربي والمروحي والصورايخ والمدفعية الثقيلة من جبال الفرقة الرابعة على المدينة.

وكانت قوات النظام أمس بدأت حملة عسكرية ضخمة بالتقدم من جميع محاور المدينة الستة، بعد تمهيد ناري كثيف وقصف متواصل على المدينة، تصدى لها عناصر الاتحاد، وكبدوهم خسائر كبيرة وصلت حتى الأربعين قتلاً وأكثر من مئة جريح، فيما تم تدمير دبابة (تي72) وعربة (بي إم بي) حاولت سحب الجثث من الأرض.

وأحصى ناشطون أعداد البراميل المتفجرة التي ألقاها النظام على مدينة داريا منذ بداية العام الحالي، والذي بلغ بحسب إحصائهم (1757) برميلاً متفجراً، منها (749) برميلاً متفجراً سقط على المدينة خلال الشهر الماضي (تشرين الأول-أكتوبر).

دوما مجدداً تحت القصف

وقضى ستة منيين كحصيلة أولية وأصيب آخرون بجروح متفاوتة اليوم، نتيجة تعرض مدينة “دوما” في غوطة دمشق الشرقية لقصف صاروخي من قبل قوات النظام.

وقالت مصادر ميدانية إن قصفاً عنيفاً بالصواريخ الموجهة والعنقودية إضافة لقذائف المدفعية الثقيلة، تعرضت له الأحياء السكنية في مدينة دوما منذ الساعات الأولى صباح اليوم، ما أدى ذلك إلى مقتل ستة مدنيين وهم: “عمر حمدو الشمالي ومحمود عبدو شلهوب وعماد ياسين الشالط ورضوان محمد سعيد الدلبي وياسين صبحي الشالط ومحمد خير سعيد الإدلبي”.

وقال ناشطون إن عدد الضحايا قابل للازدياد نتيجة سقوط العديد من الجرحى واستمرار القصف على أحياء المدينة، تزامناً مع تحليق لطيران الاستطلاع في سماء المدينة.

كما نشب حريق في أحد الأبنية السكنية نتيجة استهدافه بالصواريخ الموجهة، وتحاول فرق الإنقاذ إخماده والسيطرة عليه.

فيديو يظهر التعزيزات العسكرية بمحيط مطار المزة وهي تتجه نحو داريا

أخبار سوريا ميكرو سيريا