‘الفرقة 16 مشاة تغلق معبر الشيخ مقصود بحلب’
4 تشرين الثاني (نوفمبر - نونبر)، 2015
أعلنت الفرقة 16 مشاة على لسان منسّقها العام عن إغلاق معبر الشيخ مقصود شمالي مدينة حلب الواقع بين مناطق سيطرة الثوار ومنطقة سيطرة النظام، بحسب بيان مصوّر على لسان المنسق العام للفرقة “محمد رافع الراية” في اليوم الأخير من تشرين الأول/أكتوبر الماضي.
ونفى المنسّق العام للفرقة التقارير الإعلامية التي تحدثت عن إدخال المحروقات لقوات النظام عن طريق المعبر الجديد الذي أقيم في حي الشيخ مقصود، خاصة بعد انقطاع طريق الإمداد الوحيد إلى المدينة في أجزائه الواصلة بين خناصر في ريف حلب الجنوبي، وإثريا بريف حماة الشرقي.
وطالب (الراية) باقي الفصائل أن تأتي إلى المعبر وتقف على حقيقة الأمر وردّ الاتهامات التي وجهت لعناصر الحاجز ومنها أن الحاجز التابع للفرقة 16 يُدَخِل مواد للنظام مقابل المال، وأن عناصر الحاجز يقومون بإدخال مواد منها المازوت، والبنزين، والطحين، والخضار وغيرها.
وأضاف أن هناك الكثير من المدنيين يخرجون من المعبر فتأتي أوراق مختلفة ممهورة من فصائل الجيش الحر للمساعدة وإخراج حامليها، فيبقى من ليس عنده أحد أو من لا يستطيع تأمين ورقة الدخول من المعبر.
وأشار “رافع الراية” إلى أنهم فتحوا هذا الطريق الإنساني من أجل المدنيين الذين يودون الخروج من منطقة النظام إلى المناطق المحررة حيث يقع هذا الطريق في منطقة السكن الشبابي.
وأكد أن هناك الكثير من الشباب قد هربوا من مناطق النظام خوفاً من أن يجندهم في خدمة الجيش لذلك كان من الضروري مساعدتهم لخروجهم عبر هذا المعبر.
وألمح الى أن هناك من يشيع على أن عناصر الحاجز يأخذون من كل شخص يعبر مبلغاً وقدره 7 آلاف ليرة سورية، ونفى نفياً قاطعاً أنه لم يدخل من المواد الغذائية أو غيرها من المنطقة المذكورة أي شيء الى منطقة النظام وقال:” الله يشهد أننا لم نأخذ من أي إنسان ليرة واحدة منذ أن فتحنا هذا الطريق الإنساني للمواطنين القادمين من منطقة الشيخ مقصود عن طريق المعبر”.
وانتهى بالقول إن الطريق سوف يغلق نهائياً، وطالب كل الفصائل أن تتعاون معهم من أجل إيجاد حل لهذا المعبر.
[ad_2] أخبار سوريا ميكرو سيريا