المعتقلون … سوق سوداء تعود بآلاف الدولارات على النظام ووسطائه


141114172951_syria_jail_640x360_reutersوصفت منظمة العفو الدولية، آمنستي، أعمال الإخفاء القسري الذي يمارسه النظام السوري، بات أكثر من كونه “جريمة ضد الإنسانية”، وكشفت أن النظام يستفيد من السوق السوداء حيث يكون أقارب الأشخاص المفقودين في حالة يأس لمعرفة مصير ذويهم”.

وحسب المنظمة، فقد بلغ عدد السوريين المغيبين قسرياً، ستين ألف شخص، منذ بداية الثورة السورية، في شهر آذار من العام 2011، ويضطر ذوو المغيبين إلى دفع رشاوى للحصول على أي معلومة حولهم؛ دون الوصول إلى نتيجة نهائية، وفي غالب الأحيان لا يصل إلى ذوي المعتقلين معلومات حتى عن أماكن اعتقالهم.

وأضافت المنظمة إن أقارب المعتقلين “يواجهون الاعتقال هم أنفسهم، في حال اتصلوا بالجهات الأمنية للاستفسار للحصول على معلومات عن ذويهم المفقودين”؛ ووصفت الحالة التي وصلت إليها الأمور، والطرق التي يتبعها ذوو المفقودين من دفع رشاوى وغيرها للحصول على تلك المعلومات، بتحولها إلى “سوق سوداء يجني فيها الوسطاء والمسؤولون آلاف الدولارات”.