الطائرات الروسية تخرق هدنة الفوعة وجيش الفتح يرد

6 نوفمبر، 2015

تعرضت كل من بلدتي “معرة مصرين” و”رام حمدان” في ريف إدلب أمس الأربعاء (4 تشرين الثاني-نوفمبر) لغارات جوية من الطيران الحربي الروسي، رغم شمول البلدتين بالهدنة الموقعة بين “جيش الفتح” وقوات النظام، أدت إلى سقوط عدد من القتلى والجرحى في صفوف المدنيين.

وبث ناشطون تسجيلاً مصوراً يظهر آثار الدمار الذي خلفته إحدى غارات الطائرات الروسية على بلدة “رام حمدان” في ريف إدلب.

كما بث ناشطون تسجيلاً مصوراً آخر يظهر الطائرة الحربية الروسية التي “خرقت الهدنة من خلال قصفها لبلدتي (معرة مصرين) و(رام حمدان)”.

وقال ناشطون إن “جيش” الفتح ورداً على خرق الطائرات الروسية للهدنة الموقعة، استهدف بلدتي “كفريا” و”الفوعة” بعدد من الصواريخ محلية الصنع.

ومن جهتها أعلنت صفحات موالية للنظام عن سقوط عدة قذائف على كل من بلدتي “كفريا” والفوعة”، مصدرها بلدة “معرة مصرين” المجاورة.

وكان “جيش الفتح” وقع هدنة مع الطرف الإيراني الذي يفاوض باسم النظام تنص في أحد بنودها على وقت القصف والعمليات العسكرية في “كفريا” و”الفوعة” وإدلب و”بنش” و”رام حمدان” و”معرة مصرين” في محافظة إدلب، إضافة إلى “مضايا” و”الزبداني” في ريف دمشق.

الطائرة الحربية الروسية التي خرقت الهدنة من خلال قصفها لبلدتي “رام حمدان” و”معرة مصرين”

أخبار سوريا ميكرو سيريا