نظام الأسد يمدد خدمة الطيارين إلى سن الخامسة والستين

أقر مجلس الشعب في نظام الأسد  بجلسةٍ عقدها اليوم برئاسة محمد جهاد اللحام، مشروع قانونٍ يتضمن رفع سن خدمة الطيارين إلى الخامسة والستين وأصبح قانوناً يعمل به.

وأشار وزير النقل غزوان خيربك إلى أن “القانون يهدف إلى الإستفادة من هذه الكوادر البشرية، لما اكتسبته من خبراتٍ عملية في مهارة القيادة، وخاصةً أن العمل في مجال الطيران له خصوصية حيث يخضع العاملون به لنظام الركب الطائر الصادر بالمرسوم التشريعي رقم /35/ لعام 1979″، موضحاً أن تامين البديل، وتدريب الطيار وتأهيله واكتسابه الخبرات والمهارات اللازمة يكلف الدولة مبالغ باهظة.

وعلل خيربك القانون بأن إنهاء خدمة الطيار عند سن الستين وفقاً لما نصت عليه المادة 200 من المرسوم التشريعي رقم 35 لعام 1979،  يدفع بشركات الطيران الأخرى إلى المسارعة لاستخدامه لديها، حيث تقدم له المغريات للإستفادة من خبراته ومهاراته لخمس سنواتٍ أخرى، دون أن تقوم المؤسسة بالإستفادة منها.

وتحتاج قوات الأسد لعددٍ كبير من الطيارين، نظراً لاعتمادها على سلاح الجو الحربي في قصفها العشوائي على المدنيين، في الوقت الذي يناقص فيه حجم اسطولها الجوي، وتسخرمطاراتها المدنية لخدمة جيش النظام، والقوات الروسية.