الحرس الثوري الإيراني يخترق حسابات مسئولين أميركيين على الشبكات الاجتماعية
7 نوفمبر، 2015
كثف الحرس الثوري الإيراني الأسابيع الاخيرة تسلله على البريد الالكتروني وحسابات مسؤولين بإدارة أوباما على الشبكات الاجتماعية في إطار هجمات إلكترونية يُعتقد أن لها صلة باعتقال رجل أعمال أميركي من أصل إيراني في طهران، وفق تقرير نشرته وول ستريت جورنال الأربعاء4 نوفمبر/تشرين الثاني.
الصحيفة قالت نقلا عن مسؤولين أميركيين إن الاشخاص الذين يعملون بشأن سياسة إيران هم المستهدفون على الأرجح بالهجمات الالكترونية وإن موظفين في مكتب الشؤون الإيرانية بوزارة الخارجية الأميركية ومكتب شؤون الشرق الأدنى من ضمن من تعرضت حساباتهم للاختراق. وتم أيضا استهداف صحفيين وأكاديميين.
وتأتي أحدث تقارير عن تصاعد هجمات التسلل بعد اتفاق دولي تاريخي أبرم في يوليو تموز قضي بتخفيف العقوبات الاقتصادية المفروضة على إيران مقابل الحد من برنامجها النووي لضمان عدم استخدامه في إنتاج أسلحة.
ونفذ الحرس الثوري وهو فرع قوي من الجيش الايراني هجمات تسلل من حين لآخر على وكالات تابعة للحكومة الأمريكية في السنوات الاخيرة لكن مصدرا ابلغ الصحيفة أن عمليات التسلل زادت بعد القاء القبض على سيامك نمازي منتصف أكتوبر/ تشرين الأول.
ونمازي هو رئيس التخطيط الاستراتيجي بشركة كريسنت بتروليوم وهي شركة للنفط والغاز في الإمارات العربية المتحدة وعمل لحساب مراكز أبحاث في واشنطن. وكان الحرس الثوري احتجز نمازي واستجوبه عدة مرات قبل اعتقاله.
وقال مصدر للصحيفة إن المسؤولين الأميركيين يعتقدون أن بعضا من الهجمات التي وقعت في الآونة الاخيرة ربما لها صلة بأنباء اعتقال مواطنين من مزدوجي الجنسية واخرين.
وقال أصدقاء لنمازي إن الحرس الثوري صادر حاسوبه بعد نهب منزل عائلته في طهران. وقال متحدث باسم بعثة إيران لدى الأمم المتحدة في نيويورك للصحيفة إن طهران تتهم زورا بتنفيذ هجمات إلكترونية.
المصدر: هافينغتون بوست عربي – Sufian Jobran