تسعة أيام مرت على اختفاء “الأسد”… وهاجس اغتياله يراود مناصريه
7 نوفمبر، 2015
شهدت الأوساط الموالية حالة من التخبط، على خلفية اختفاء رأس النظام السوري “بشار الأسد”، منذ تسعة أيام عن الشاشات أو الوسائل الإعلامية الموالية له.
فبعد عودة “الأسد” من موسكو لم يظهر سوى مرتين فقط، وقد كان آخر ظهور له منذ تسعة أيام، ليبرر موالوه ذلك بقولهم انه لم يعد من “موسكو” بعد، وذلك لتلطيف ما بدأ يقال عنه في أوساط أنصاره.
وقد ظهر “الأسد” بعد عودته من روسيا ثلاث مرات فقط، أولها كان عند استقباله لوفد روسي، ثم استقباله ليوسف بن علوي وزير الشؤون الخارجية العمانية، وخبر استقباله برلمانيين فرنسيين في 28 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، وهو آخر خبر عنه وآخر ظهور مسجل له، كما ان التلفزيون الرسمي بدا وكأنه يتجنب ذكر “الأسد” في الأخبار، فيما بدأ الهتاف لشقيقه “ماهر الأسد” واضحاً، خاصة وأن بعض مصادر المعارضة تعتبره ميتاً منذ تفجير “الامن القومي” قبل 3 سنوات.
وقد سيطرت هواجس الاغتيال على أوساط مواليه، خاصة بعد أن نشرت صفحات موالية له احتمالية تعرضه للقصف الصاروخي، مؤكدة ان الخبر تم تسريبه من أوساط روسية.