‘جيش الفتح في القلمون: (حزب الله) وراء استهدف الجيش اللبناني في عرسال’
7 تشرين الثاني (نوفمبر - نونبر)، 2015
اتهم “جيش الفتح القلمون” حزب الله اللبناني باستهداف آلية للجيش اللبناني في “عرسال”، ليرد الجيش باستهداف مخيمات اللاجئين ويقتل امرأتين وطفلة، إضافة إلى جرح العشرات.
وجاء في بيان “جيش الفتح القلمون” الذي نشره أمس الجمعة (6 تشرين الثاني-نوفمبر)، على حساباته في وسائل التواصل الاجتماعي: “إن أهل السنة اليوم في القلمون يزفون إليكم نبأ استشهاد كوكبة من العلماء المخلصين الذين قضوا حياتهم نصرة لهذا الدين، وقد كان مقتلهم على أيدي الغدر والخيانة في إحدى مكاتبهم في بلدة عرسال، والتي مهمتها تسهيل أمور اللاجئين المضطهدين الذين شُردوا من ديارهم بغير حق”.
وأشار البيان إلى أن هذا العمل لا يقوم به إلا “جهة اشتهرت بالغدر والخيانة، وسيظهرها الله في الأيام القادمة إن شاء الله، وإننا في جيش الفتح نتقدم بأحر التعازي لأهلنا في القلمون عامة ولأهالي العلماء والشهداء خاصة، ونسأل الله أن يلهمهم الصبر والسلوان وأن يتغمد علماءنا وشهداءنا بالرحمة والمغفرة”.
وأضاف “وإننا نجدد العهد لأهلنا بأننا لن نخذلهم بإذن الله وسننتقم لكل قطرة دم نزفت أو دمعة ذرفت مادام فينا عرق ينبض حتى يقضي الله أمراً كان مفعولا”.
وأكد على أن “ما حصل من تضليل إعلامي على أن العلماء الشهداء تابعين لجبهة النصرة، كما يدعي إعلام المقاومة والممانعة، ما هو إلا لتبريره وتبرير أي ردة فعل قد تعود على أهلنا بالظلم والتضييق، ولم تعد هذه الألاعيب تنطلي على كل ذي عقل، فقد سبقتها عدة أحداث هدفها توريط الجيش اللبناني بحرب بالوكالة عن حزب اللات”.
وأردف البيان بأن “ما حصل من استهداف آلية للجيش اللبناني في عرسال اليوم، ما هو إلا فعل مدبر من حزب اللات، ليرد هذا الجيش مستهدفاً بنيرانه مخيمات اللاجئين، وقد أدى ذلك إلى استشهاد امرأتين وطفلة وجرح العشرات ظلما وعدوانا والله المستعان”.
وكانت عبوة ناسفة استهدفت اجتماعاً لمكتب “الهيئة الشرعية لعلماء القلمون” يوم أمس، وهي مجموعة مشايخ سوريين من منطقة القلمون يساعدون في تسيير أمور النازحين السوريين في المنطقة فيما يتعلق بالزواج والطلاق، كما إنهم لعبوا دوراً في التوسط لإطلاق سراح العسكريين اللبنانيين المخطوفين، ليؤدي الانفجار إلى مقتل عشرة سوريين بينهم عدد من المشايخ.