فقدت فيها قريتين وثلاثة مواقع… إعادة تجميع (ناجحة) لقوات النظام بريف حماة الشمالي
7 تشرين الثاني (نوفمبر - نونبر)، 2015
أعلنت كتائب الثوار صباح اليوم/الجمعة (6 تشرين الثاني-نوفمبر) عن استعادة سيطرتهم على قرية “عطشان” في ريف حماة الشمالي، إضافة إلى العديد من النقاط في المنطقة، بعد معارك عنيفة مع قوات النظام.
وأكد فصيل “أجناد الشام” على حسابه الرسمي في “تويتر”، أن قوات النظام انسحبت صباح اليوم من كل من قرية “العطشان” في ريف حماة الشمالي وقرية “أم حارتين” في ريف حماة الشرقي ومداجن “نداف” ومزرعة “الحسن” وحاجز “العيساوي”، بعد اشتباكات عنيفة مع قوات النظام والميليشيات الموالية له، أوقعت العديد من عناصر الأخير بين قتيل وجريح.
وقالت وسائل اعلام محلية إن الثوار إضافة إلى ذلك سيطروا على تل “الطويل”، واستولوا على دبابة وقاعدة “كورنيت” مع ثلاثة من صواريخها وكميات من الأسلحة والذخائر.
وكان الثوار يوم أمس تسللوا إلى داخل قرية العطشان، وقتلوا أكثر من خمسين من قوات النظام والميليشيات الموالية له، من بينهم الضابط المسؤول في القرية، وانسحب بعدها الثوار دون وقوع إصابات في صفوفهم، ليعيدوا الكرة اليوم ويسيطروا على كامل القرية بالإضافة إلى قرى ونقاط أخرى.
تأتي هذه الانتصارات بعد ساعات من سيطرة الثوار على “تل سكيك” في ريف إدلب الجنوبي، والمتاخم لقرية “عطشان”، وبعد يوم واحد من سيطرتهم على مدينة “مورك” الاستراتيجية، وتكبدت قوات النظام والميليشيا الموالية له خلال هذه المعارك المئات من القتلى والجرحى، واستولى الثوار على العشرات من الآليات الثقيلة ومستودعات ذخيرة.
وكانت قوات النظام سيطرت على قرية عطشان بعد الهجوم العنيف الذي شنته على ريف حماه الشمالي، مطلع تشرين الأول/أكتوبر الماضي، وبإتمام السيطرة على القرى المذكورة يكون الثوار استعادوا كافة القرى التي سيطرت عليها قوات النظام في حملتها السابقة.