مروان الأطرش رئيساً للكتلة الوطنية الديمقراطية السورية
7 تشرين الثاني (نوفمبر - نونبر)، 2015
عقدت الكتلة الوطنية الديمقراطية السورية مؤتمرها السنوي في مدينة غازي في الحادي والعشرين ولغاية الرابع والعشرين من تشرين الأول/ اكتوبر الماضي، حيث تمت إعادة هيكلة مكاتبها وأنجزت تقريرها السياسي السنوي وانتخبت أمانة عامة ومن الأمانة العامة تم إنتخاب الهيئة التنفيذية واختيار الأستاذ مروان الأطرش رئيساً للكتلة.
وركز تقريرها السياسي على مراجعات مهمة لسنوات الثورة الماضية والتأكيد على مواقف الكتلة تجاه التدخل الإيراني في الشأن السوري والعدوان الروسي وشجبها لهما.
كذلك أكدت أن النظام هو السبب الرئيس لكل ما يحدث على أرض سورية الحبيبة وأدانت الإرهاب بكل أشكاله ومصادره.
ودعت في تقريرها السياسي للعمل على إنقاذ سورية وشعبها من مأساة القتل والتدمير والتهجير بما يحقق للثورة أهدافها وطموحاتها.
كما دعت رؤساء الكتل السياسية والأحزاب والتيارات لندوة خاصة طرحت من خلالها فكرة كيفية تتحول القوى الوطنية السورية إلى مرحلة العمل وترك مرحلة التنظير والشجب والاستنكار. وتم الحوار حول تلك الفكرة وإنجاز أفكار محددة لذلك.
ثم أقامت ندوة عامة شارك بها القوى الوطنية والنشطاء السياسيين ومنظمات المجتمع المدني بعنوان (المعارضة إلى أين في ضوء التحديات التي تواجه الثورة) وتم حوار حضاري بين الحاضرين.
شارك في الندوة كل من الأساتذة (رياض سيف-فايز سارة-وليد البني-نصر الحريري-منصور الأتاسي-مروان الأطرش-عقاب يحيى) وآخرون.
تم الاتفاق على مناقشة الأفكار من خلال لجنة متابعة لتحويلها إلى ورقة عمل تنضْج ليدعى لها خلال شهر أو شهرين على الأكثر.
ختمت الكتلة مؤتمرها السنوي بعدة لقاءات مع منظمات المجتمع المدني وشخصيات وطنية من مختلف القوى والأطياف السياسية.