مصرع العقيد حسن مكنا (بطل الفرقة الرابعة) في مورك

7 تشرين الثاني (نوفمبر - نونبر)، 2015
3 minutes

اعترفت وسائل إعلام موالية للنظام بمصرع العقيد “حسن مكنا” أثناء هجوم الثوار على النقطة السابعة في مدينة “مورك” في ريف حماة الشمالي في هجوم تمهيدي شنه الثوار قبل البدء بمعركة السيطرة على المدينة يوم أمس الأول الثلاثاء (3 تشرين الثاني-نوفمبر).

وقالت الصفحات المختصة بنشر أخبار قتلى النظام على مواقع التواصل الاجتماعي إن العقيد “مكنا” ينحر من بلدة بيت ياشوط التابعة لمدينة جبلة في ريف اللاذقية، وهو من مرتبات الفوج (555) التابع للفرقة الرابعة، وقتل في استهداف الثوار للنقطة السابعة بقذائف الهاون.

وهو الضابط الثالث الذي يقتل على يد الثوار في المنطقة خلال 48 ساعة فقط، خلال معاركهم الدائرة مع قوات النظام في ريف حماة الشمالي، بعد مصرع الرائد “باسل العلي” ابن منطقة الدريكيش في ريف طرطوس، وهو قائد قاعدة تل عثمان، إضافة إلى “ثائر العلي” من منطقة السقيلبية في طرطوس، وهو ضابط الأمن المسؤول عن قاعدة “تل عثمان” العسكرية قبل يومين من سيطرتهم عليها.

وقالت مصادر ميدانية  إن الثوار يخوضون اشتباكات عنيفة على جبهتي قرية “البويضة” ومداجن “أبو حسن” وعلى أطراف مدينة “مورك” في ريف حماة الشمالي، مواصلين من جهة أخرى استهدافهم بالرشاشات الثقيلة لتجمعات قوات النظام في حاجز “الشماريع” غرب حاجز “التنمية” في بلدة “الزيارة” في سهل الغاب، موقعين العشرات من القتلى والجرحى في صفوف قوات النظام.

فيما أكد “خالد الحموي” مراسل مركز حماة الاعلامي  أن التقدم الذي أحرزه الثوار في سيطرتهم على قاعدة “تل عثمان” وقرية “الشنابرة” وحاجز محطة وقود “حميدي” والنقطة السابعة المتقدمة في “مورك” في ريف حماة الشمالي، سيفتح أمامهم معارك هامة ضد النظام في ريف حماة الغربي والشمالي، وسيتيح التقدم بشكل أسهل من ذي قبل في تلك المناطق، عقب تأمين المناطق المرتفعة والسيطرة عليها، لتصبح عمليات قطع طرق الإمداد بيد الثوار بشكل شبه كامل.

أخبار سوريا ميكرو سيريا