مواطنو ريف حمص الشرقي … مشردون بعد سيطرة داعش وانتقام النظام

7 نوفمبر، 2015

تعاني مناطق مهين والقريتين من قصف شديد تتعرض له، من قبل قوات النظام براً وجواً، وبأعنف ما لديها من أسلحة، وذلك بعدما فرض التنظيم سيطرته على بلدات ومدن هذه المناطق خلال الصيف الماضي، ما دفعهم إلى النزوح نحو مناطق أكثر أمناً، ليقعوا في مشكلةٍ أخرى، هي عدم سماح تنظيم داعش لهم بمغادرة أراضيه.

ويبلغ عدد سكان مناطق ريف حمص الشرقي، نحو سبعين ألف نسمة، أغلبهم من العشائر العربية المسلمة، إضافةً لبعض الطوائف الدينية الأخرى، كالمسيحية، التي فرض التنظيم عليها “جزية” مقابل عدم طردهم أو قتلهم أو دخولهم في الإسلام، مقابل حمايتهم في أرضهم، حسب ما نشره شهود عيان عن لقاء مسيحيي مدينة “القريتين” بممثلين عن تنظيم داعش.

واستغرب ناشطون سوريون عدم إتيان جهات المعارضة على اختلاف مشاربها وانتماءاتها ووظائفها، بأي حركة، وعدم النبس ببنت شفة، ولو بكلمة شجب لأعمال القصف التي حولت الكثير من بلدات ريف حمص الشرقي ومدنه إلى أطلال، واضطر سكانها إلى النزوح نحو مناطق أخرى يسيطر عليها التنظيم، لا تسلم أيضاً من انتقام قوات النظام.

7 نوفمبر، 2015