جنون طيران روسيا والنظام بعد مجازر الدبابات

أدت كثافة غارات الطيران الروسي وطيران النظام على مدينة دوما في الغوطة الشرقية، لسقوط عشرات المدنيين بين قتيل وجريح، بعد ساعات من تدمير “جيش الإسلام” دبابة للقوات الأسد ضمن “مجزرة دبابات” شملت تدمير 120 دبابة الشهر الماضي، إثر تسلم مقاتلي المعارضة صواريخ مضادة للدروع “التاو”.

وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان عن مقتل 26 مدنياً على الأقل بينهم 8 نساء و6 أطفال، جراء قصف طائرات حربية لمناطق في مدينة دوما بالغوطة الشرقية صباح اليوم الأحد، مشيراً إلى أن عدد مرشح للارتفاع لوجود جرحى بعضهم في حالات خطرة.

كما ارتفع عدد البراميل المتفجرة التي ألقتها الطائرات النظام على مناطق في مدينة داريا بالغوطة الغربية إلى 34 برميل، كذلك نفذت طائرات حربية روسية ضربات على مناطق في بلدة سقبا بالغوطة الشرقية، ما أدى لمقتل 3 أطفال وامرأة على الأقل وإصابة عدد من المدنيين بجراح.

إلى ذلك، أعلن “جيش الإسلام” الذي يتخذ من دوما مقراً له تدمير دبابة وقتل العديد من جنود الأسد على جبهات الغوطة الشرقية، علماً ان مقاتلي المعارضة دمروا مؤخراً ما يقارب 120 دبابة.

 وذكرت “شبكة سورية للرصد والإحصاء” أن النظام خسر الشهر الماضي 59 دبابة في معارك ريف حماة، و31 في ريف حلب الجنوبي، و12 في دمشق وريفها و9 دبابات في حمص و5 في اللاذقية، و4 في القنيطرة واثنتين في ريف إدلب وأخرى في درعا، مشيرة إلى أنهذه الخسائر تعد الأعلى ﻓﻲ شهر منذ بداية الثورة، رغم دعم الطيران الروسي واشتراكه في المعارك.

أخبار سوريا ميكرو سيريا