أبو وليد التونسي : يكشف خلافات وصراعات داعش من الداخل

أظهرت اعترافات أدلى بها بعض المنشقين عن تنظيم “داعش” مؤخراً، مدى الخلافات بين قادته في سوريا، من خلال انتشار الإعدادمات في صفوف عناصره، وتصفية كل من يعارض أو يعلق على الأخطاء التي يرتكبها التنظيم.

وقال أبو وليد التونسي أحد المنشقين عن “داعش” حديثاً، في تسجيل مصور بثته “جبهة الأصالة والتنمية السورية المعارضة”، إن “الخلافات كبيرة بين “والي” الرقة أبو لقمان و أبو محمد العدناني المتحدث بإسم التنظيم، حول تسير شؤون التنظيم في سوريا، وسط انقسام عناصر التنظيم بين موالين لأبي لقمان وأخرين يتبعون العدناني”.

وبرر أبو الوليد انشقاقه نظراً لما وصفه الظلم في التنظيم وسرعة الاتهام بشق الصف في حال التعليق عن أي أمر، بالإضافة لقتل المهاجرين الذين يقومون بالتعليق عن الأخطاء التي يرونها، مشيراً إلى أن أي شخص يسأل عن أسباب قتل المهاجرين معرض للسجن بشكل مباشر.

وأضاف التونسي أن الخلافات لم تقتصر على مستوى الحكم والطاعة، بل تعدى ذلك إلى خلافات بين شرعي التنظيم، حيث يشهد التنظيم خلافات وتصفيات بين من يتبع الشرعي الأول في تنظيم “داعش” البحريني تركي البنعلي، وبين أحمد الحازمي السعودي الجنسية، والذي تطور إلى مناظرات بين الطرفين حول أخطاء البغدادي وانتهى بتصفية بعض من يرى أخطاء في حكم أبو بكر البغدادي من التابعين للشرعي أحمد الحازمي.

وأشار أبو الوليد إلى وجود حالة من الغضب في صفوف التونسيين والليبيين في تنظيم “داعش” نظراً لحالات الإعدام بتهم التحريض وشق الصف.

أخبار سوريا ميكرو سيريا