وضع  وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف “أحرار الشام” و”جيش الإسلام” على قائمة “التنظيمات الإرهابية” التي قال أنها تشمل كل من حمل السلاح ضد نظام الأسد كي يعرضها مساعدوه على مجموعة العمل الثلاثاء المقبل قبل الإجتماع الوزاري لـ “مجموعة الاتصال” الدولية – الإقليمية.

وقالت صحيفة “الحياة” نقلاً عن مصادر متطابقة، أن وزير الخارجية الأميركي وفاق على على مبادرة نظيره الروسي سيرغي لافروف على وضع قائمتين، واحدة لـ “التنظيمات الإرهابية”، وأخرى لفصائل المعارضة الشرعية، مقابل تمسك دول غربية بقائمة الأمم المتحدة التي تضم “داعش” و “جبهة النصرة” مع التمييز بين “التنظيم والأفراد” في الأخيرة.

وأعد لافروف “قائمة إرهابية” تضم كل من حمل السلاح ،وتشمل “داعش” و”جبهة النصرة” المدرجتين على القوائم الدولية للإرهاب، إضافة إلى فصائل إسلامية أخرى في “جيش الفتح” مثل “أحرار الشام” و”جيش الإسلام” وفصائل في “الجيش الحر” بعضها مدرج على لوائح الدعم الأميركية.

وكان لافروف قدسعى مع دول حليفة له، إلى إضافة “جبهة النصرة” إلى قائمة الفصائل التي تجب محاربتها في بيان “فيينا-٢” الذي نص على “وجوب إلحاق الهزيمة بتنظيم “داعش” والمجموعات الإرهابية الأخرى وفقاً لتصنيف مجلس الأمن الدولي وما يتفق عليه المشاركون”.

 لكن دولاً إقليمية رفضت ذلك ما أدى إلى التوافق على إجراء مزيد من الاتصالات للاتفاق على قائمة موحدة، فيما تتمسك دول أخرى بوضع “جدول زمني” للمرحلة الانتقالية وانسحاب القوات الأجنبية و “خصوصاً الإيرانية منها” والتي لم تأتي القائمة الروسية على ذكرها، على جدول أعمال الوزراء.