بلدة معان الموالية.. الهدف التالي لثوار حماة وعمليات التمهيد بدأت

أعلن فصيل “أجناد الشام” أول أمس/الجمعة (6 تشرين الثاني-نوفمبر) قرية “معان” الموالية للنظام في ريف حماة الشمالي منطقة عسكرية، وبدأ مساء أمس باستهدافها بالمدفعية الثقيلة تمهيداً لاقتحامها.

وفي تسجيل صوتي نشره ناشطون منسوب لقائد فصيل “أجناد الشام”، جاء فيه: “القائد العسكري العام في أجناد الشام الشيخ (صدام أبو إسلام الحموي) يعلن قرية (معان) في ريف حماة الشرقي وما حولها منطقة عسكرية، وسيقوم باقتحامها بخيرة أسود الاقتحام والانغماسيين، وقام بتجهيز ما أعانه الله عليه، فجهز أكثر من 1000 انغماسي واقتحامي وأكثر من 2500 قذيفة”.

وأكد بدوره “أبو المجد” الناطق الرسمي باسم أجناد الشام  أن قرية “معان” الآن تحت أنظار الثوار، فهي لا تبعد عنهم سوى 2 كم تقريباً، وقد بدأ الثوار مساء أمس باستهداف نقاط تجمعات النظام فيها بالمدفعية الثقيلة، تمهيداً لاقتحامها، وذلك عقب تصريح القائد العسكري العام في أجناد الشام الشيخ “صدام أبو إسلام الحموي” بإعلان قرية “معان” منطقة عسكرية، بعد تجهز أكثر من 1000 اقتحامي وأكثر من 2500 قذيفة.

وصرح المكتب الإعلامي لأجناد الشام  أنه وبعد سيطرة الثوار على كل من قرية “عطشان” ومدينة “مورك” وقاعة “تل عثمان” في ريف حماة الشمالي، هدأت حدة الاشتباكات على تلك الجبهات، ويعود ذلك إلى عدة أسباب، منها تثبيت وتدعيم نقاط السيطرة الجديدة، لاسيما وأن النظام قد يحاول استرجاع ما خسره، كما فعل في “الشنابرة”، كما أن المعارك القادمة ستكون كبيرة وتحتاج إلى تجهيز كبير، لأن الجبهات المتبقية هي خط الدفاع الأخير لدى النظام، موضحاً أن النقاط المتبقية تشمل كل من قرية “معان” ومثلث (صوران، طيبة الإمام، معردس)، ليصبح الطريق بعد ذلك إلى مدينة حماة مفتوحاً أمام الثوار.

وأشار إلى أن النظام استقدم مؤخراً عدة أرتال من مدينة حماة والمطار العسكري، بغية تعزيز تواجده العسكري على هذه الجبهات.

فيما أفاد “خالد الحموي” أحد الناشطين الميدانيين في ريف حماة  بتدمير الثوار تركس أثناء استهدافهم لبعض النقاط التي لا تزال تتجمع فيها قوات للنظام في محيط مدينة “مورك”.

وأضاف بأن الطيران الحربي الروسي والسوري استهدافا كل من “عطشان” و”مورك” و”لطمين” وكفرزيتا” و”البانة”، كما استهدفت مروحيات النظام بالبراميل والألغام البحرية كلاً من “مورك” و”اللطامنة” و”لحايا” و”تل عثمان” في ريف حماة الشمالي.

وتعرضت “كفرنبودة” و”تل هواش” إلى قصف مدفعي وصاروخي عنيف مصدره حاجز “بريديج” في ريف حماة الشمالي.

في حين تعرضت قرية “أم صهريج” في ريف حماة الشرقي لغارة من الطيران الحربي الروسي ما أدى إلى مقتل امرأة وإصابة آخرين.

أخبار سوريا ميكرو سيريا