اغتال مجهولون فجر يوم الاثنين (9 تشرين الثاني-نوفمبر) قائد كتيبة العمري “إبراهيم المسالمة”، بإطلاق النار عليه بشكل مباشر في مدينة درعا البلد، ليفارق الحياة بعد ساعات من إسعافه إلى أحد المستشفيات.

فيما نجى “خالد أبازيد” الملقب بـ “أبو عمر” قائد لواء التوحيد في الجنوب السوري، أحد أهم تشكيلات الحر في درعا البلد، بحسب مراسل “ميكروسيريا” في درعا.

وأضاف المراسل درعا أن الأسبوع الأول من الشهر الجاري شهد عدد من عمليات الاغتيال، كان آخرها محاولة اغتيال القيادي في جيش اليرموك “فيصل الدرع”، وقد نجى من عملية تفجير عبوة لاصقة في سيارته، أدت إلى إصابة عدد من المتواجدين في الموقع.

وفي الخامس من الشهر الجاري تعرض القيادي في جبهة النصرة “أبو رامي أبو عون” لمحاولة اغتيال عن طريق تفجير سيارته بعبوة ناسفة، ما أدى إلى إصابته بجروح خطيرة.

وفي الثالث من الشهر الجاري اغتيل القيادي في فرقة شباب السنة “زهير الزعبي” عن طريق تفجير سيارته في بلدة “الجيزة” ما أدى إلى مقتله وإصابة طفلة وزوجته بجروح خطيرة.

‏وأشار المراسل إلى أن عمليات الاغتيال أودت بحياة عدد من القادة البارزين، فهي أخطر من غارات الطيران الروسي، واستمرارها على نفس الوتيرة يشكل خطراً حقيقياً على المناطق الثائرة، حيث تحولت عمليات الاغتيال إلى حدث يومي في محافظة درعا، وقتل فيها حتى الآن أكثر من ثلاثين شخصاً أغلبهم قادة.

أخبار سوريا ميكرو سيريا