قال مفتي نظام الأسد أحمد حسون، خلال زيارة قام بها إلى العاصمة الروسية موسكو، أن “الجنود الروس جاؤوا إلى سوريا كي يدافعوا عن روسيا، بعد رفض سوريا إملاءات الولايات المتحدة للتخلي عن أصدقائها الروس”.

وحاول حسون إقناع الروس أن الحرب السورية سببها إخلاص نظام الأسد لحليفه الروسي، وأن نظام الأسد رفض تدمير روسيا اقتصادياً، فدفعت سوريا الثمن بسبب ذلك، مشيراً إلى أن المستهدف “هو البحر الأبيض المتوسط، كي لا تكون فيه ولا سفينة روسية واحدة، ومنع الروس من الوصول إلى المياه الدافئة”.

ودعا مفتي النظام، إلى زيادة التدخل الروسي في سوريا، بقوله “أن قواعد لتدريب الإرهابيين في الشيشان وداغستان وتركمانستان وأذربيجان، يتم إرسالهم إلى سوريا ومن ثم يعودون بإرهابهم إلى بلادهم”.

ولاقت تصريحات حسون موجة اتهامات في الشارع الروسي، حيث اتهمه البعض بالمزايدة والنفاق على الروس، بعد أن صور لهم الحرب في سوريا على أنها انتقام منهم، كما سخر السوريون من تصريحاته واعتبروا الأمر ليس بجديدٍ عليه، ومن الطبيعي أن يذهب إلى روسيا لإقناع جيشها بمواصلة قصف سوريا.

أخبار سوريا ميكرو سيريا