الثوار يستعيدون أجزاء من بلدة غمام بريف اللاذقية

أعلن الثوار صباح يوم/الثلاثاء، (10 تشرين الثاني/نوفمبر) سيطرتهم على أجزاء من قرية “غمام” في ريف اللاذقية الشمالي، بعد اشتباكات عنيفة مع قوات النظام، سقط خلالها أكثر من 20 قتيلاً لقوات النظام خلال الاشتباكات.

وقالت مصادر ميدانية إن الثوار شنّوا هجوماً عنيفاً مساء أمس/الإثنين على مواقع قوات النظام في قرية “غمام” في جبل التركمان في ريف اللاذقية، استخدموا خلاله المدفعية الثقيلة والصواريخ والدبابات، ونتج عن الهجوم سيطرة الثوار على موقع مضخة المياه في القرية، والتي تعتبر خط الدفاع الأول عن القرية.

وتكبدت قوات النظام خلال الهجوم أكثر من 25 قتيلاً وجريحاً في صفوفها، في حين قتل من الثوار اثنين وأصيب آخر، فيما لا تزال الاشتباكات مستمرة في محاولة من الثوار لاستعادة السيطرة على القرية بشكل كامل.

وكانت معركة السيطرة على قرية غمام من قبل قوات النظام قبل أيام كبدت هذه القوات خسائر بشرية كبيرة، فقد نعت وسائل الإعلام الموالية أكثر من ثلاثين ضابطاً وعنصراً من قوات النظام والميليشيات الموالية لها سقطوا قتلى خلال اشتباكات البلدة.

كما استهدف الثوار بالمدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ وقذائف الدبابات تلال “جب الأحمر” في ريف اللاذقية. في حين ردت قوات النظام بقصف مدفعي استهدف مناطق الاشتباكات في قرية “غمام”، إضافة إلى قصف عدة قرى وبلدات في ريف اللاذقية.

وأكد ناشطون إصابة الجنرال الإيراني “كميل كهنسال” خلال الاشتباكات التي شهدتها محاور ريف اللاذقية، وبثوا صورة له من أحد المستشفيات.

وبث الإعلام الموالي للنظام مقطعاً مصوراً أمس، لما قال إنه تسجيل مصور بواسطة طائرة استطلاع مسيرة يظهر تقدم قوات النظام بلدة غمام بمحافظة اللاذقية.

أخبار سوريا ميكرو سيريا