الطيران الروسي يخرق هدنة الفوعة مجدداً ويستهدف مدينة إدلب

 في خرق جديد للهدنة الموقعة بين “جيش الفتح” والطرف الإيراني الذي فاوض باسم النظام، شنت الطيران الحربي الروسي في وقت متأخر من مساء الإثنين، (9 تشرين الثاني-نوفمبر) غارات جوية على مدينة إدلب، التي كان توقف القصف عليها من شروط الهدنة.

وقالت مصادر ميدانية إن طائرات تابعة لسلاح الجو الروسي أغارات في ساعة متأخرة من مساء أمس بالصواريخ الفراغية على المنطقة الصناعية في مدينة إدلب، دون سقوط ضحايا، رغم شمول المدينة ضمن مناطق الهدنة.

وكانت خرقت الطائرات الروسية الهدنة أيضاً في الرابع من تشرين الثاني/نوفمبر الجاري، عندما قصفت كل من بلدتي “معرة مصرين” و”رام حمدان” في ريف إدلب، رغم شمول البلدتين بالهدنة أيضاً، وأدت الغارات حينها إلى سقوط عدد من القتلى والجرحى في صفوف المدنيين.

وبسبب القصف والاستهداف المتكرر من قبل الطيران الروسي وطيران النظام الحربي لمدن وبلدات ريفي حماة وإدلب، نزح عشرات الآلاف من سكانهما إلى المخيمات المنتشرة على الشريط الحدودي مع تركيا، ووجه المسؤولون عن هذه المخيمات نداء استغاثة مطالبين الفعاليات المدنية والعسكرية بإنقاذ المخيمات، ولاسيما مخيمات منطقة خربة الجوز، بسبب انعدام الدعم بكافة أشكاله عن ألاف العائلات النازحة إلى المنطقة، وتعرض المخيم منذ أيام للغرق بسبب السيول التي تلت تساقط الأمطار، ما تسبب بتشريد العشرات من العائلات، وازدياد المخاوف من حدوث أي فيضانات جديدة مع حلول فصل الشتاء.

أخبار سوريا ميكرو سيريا